رئيس فرع الحزب الوحدوي الناصري بالمهرة: انضمام الجميع تحت راية ثورة 11 فبراير شرف للجميع

قال رئيس فرع الحزب الوحدوي الناصري بمحافظة المهرة سالم محمد سليمان أن انضمام الجميع من شباب وشيوخ ومكونات وأحزاب سياسية لثورة 11 فبراير منذ انطلاقتها وحتي اليوم يعد وسام شرف للجميع .

جاء ذلك خلال كلمة ألقاها في حفل الذكرى الحادية عشر لثورة 11 فبراير المجيدة والتي أقامتها المنسقية العليا لثورة 11 فبراير بمدينة الغيضة صباح اليوم. 

ودعا سليمان كافة القوى الوطنية والسياسية إلى تحقيق تطلعات الشعب اليمني وتكثيف الجهود الوطنية لانهاء الانقلاب الحوثي وبذل الجهود في لم الشمل وتوحيد الكلمة. 

نص الكلمة:   

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام ع اشرف الانبياء والمرسلين..
يشرفني ان اقف امامكم نيابة عن اخواني في الاحزاب والمكونات السياسة ونحن نحتفل بذكرى عظيمه وجليله وهي الذكرى الحادية عشر لثورة التغيير ١١ فبراير ٢٠١١م تلك الثورة التي انضم إليها كل الاحرار من الشباب والشيوخ والمكونات والاحزاب السياسة التي كان لها شرف الالتحاق بهذه الثورة الشبابية السلمية التي خرجت في ميادين كافة المحافظات وفي عواصمها ومدنها الرئيسية تنادي بالتغيير السلمي وتدافع عن حقوق الشعب اليمني شمالة وجنوبه وسرقه وغربه من اجل عيش كريم ومساواة عامة بين افراد الشعب 
_الاخوة والاخوات ثوار التغيير الحاضرون جميعاً 
ان سرد تاريخ الثورة عبر محطاتها السلميه والتي كانت نموذج في الحفاظ على مبادي الثورة التي قامت لاجلها وقد كانت السلمية شعارها عمليا وتطريقيا ونتذكر جيداً جميعاً نحن في محافظة المهرة حيث كانت تخرج الجماهير خلف شباب التغيير ولم يحرقوا ولم يكسروا اداة ً ولم يضايقوا شارعاً بل كانت ثورتهم سلمية عبر وقفاتهم الاحتياجيه ومسيراتهم الثوريه ..
كانت ثورة فبراير سلمية بمعناها الحقيقي لم تدعوا إلى تدمير السلطة واسقاط الدولة بل كانت اهدافها الحفاظ على تلك المؤسسات وتعزيز ادائها وتعميق الديمقراطية الشوروية واعطاء المواطن والشعب عامة حقه في الرقابة والوصول إلى سلّم السلطة سواءً بسوا
 ونحن اليوم نحتفل بمناسبة هذه الذكرى وبلدنا يتشضى بدعوات وانقلابات هنا وهناك وندعوا كافة قوى الحيه الي تحقيق تطلعات شعبنا اليمني العظيم وحماية مكتسبات ثورته وتكثيف الجهود الوطنية إلى نهاية الانقلاب و الاستقرار وبناء اليمن الاتحادي كما ندعوا قيادات الدولة العودة إلى الوطن والقيام بواجبهم التاريخي في دحر الانقلاب ومحاسبة المفسدين وتحقيق الامن والاستقرار الاقتصادي والخدمي للمواطنين وتلك مهمة وطنية حتمية في هذا الظرف الشائك
كما ندعوا كافة القوى الوطنية والسياسيه الي الكف عن المناكفات السياسية فالوطن يستحق منا بذل الجهود ولم الشمل وتوحيد الكلمة
الإخوة جميعا
ونحن نحتفل بثورة فبراير ٢٠١١م لا ننسى تضحيات الشباب في الميادين والتي نالت منهم ايادي النظام حينها بالقتل والاعتقال وكان شرف الشهاده لايصال قيم الثورة بسليمة الابطال من الشهداء والجرحى فتحية لـ اولئك الثوار الاحرار.
وفي الختام لقد تعلمنا من الشباب الكثير وسلمية ثورتهم العديد من الدروس والعبر وان وحدة الصف كفيلة بإعادة الحقوق واسترجاع اليمن إلى سابق عهده
الخلود للشهداء والمجد للثورة
والوفاء لليمن السعيد
والسلام عليكم ورحمه الله وبركاته.