الارياني: مليشيات الحوثي تؤكد تبعيتها الكاملة لإيران باستنساخ "الصرخة الخمينية"
قال وزير الإعلام والثقافة والسياحة معمر الإرياني "إن مليشيا الحوثي الإرهابية التابعة لإيران، استنسخت منذ ظهورها العام 2003م، شعار الثورة الخمينية، وفرضته على عناصرها كهوية وعقيدة وطقوس ومرتكز للخطاب السياسي والاعلامي والتعبوي، تأكيدا لتبعيتها وانقيادها الكامل خلف نظام طهران، واستخدامها كاداة قذرة لتنفيذ مخططاته التوسعية وزعزعة الأمن والاستقرار في اليمن والمنطقة وتهديد المصالح الدولية".
وأضاف الإرياني في تصريح صحفي " أن مليشيا الحوثي وظفت الشعار المستورد من ايران للتغرير على البسطاء، واستقطابهم لصفوفها، ومسخ هويتهم الوطنية والعربية، واستخدمته كذريعة لشن سلسلة من الحروب على الدولة والشعب اليمني، انتهاء بانقلابها الغاشم، وراح ضحيته مئات الآلاف بين قتيل وجريح، وتسعة ملايين مشرد في الداخل والخارج، وكبد اليمن خسائر بمئات المليارات، وخلف اكبر ازمة إنسانية في العالم".
وأشار الارياني إلى أن مليشيا الحوثي دخلت قبل العدوان الاسرائيلي على قطاع غزه، حالة موت سريري، بعد قرابة (20) عاما من شعاراتها الكاذبة، وتاريخها الملطخ بالحروب العبثية والدماء، وسجلها الحافل بالجرائم والانتهاكات المروعة بحق اليمنيين، والفساد والفشل في مختلف المناحي، وارتفاع المطالب الشعبية في مناطق سيطرتها بدفع المرتبات المنهوبة وتحسين الخدمات، واستحقاق السلام.
ولفت الى أن مليشيا الحوثي استغلت الأحداث التي شهدتها الأراضي الفلسطينية منذ 7 اكتوبر، واستثمرت دماء وجراح ومعاناة الشعب الفلسطيني لإثبات مصداقية شعاراتها، والإدعاء انهم في مواجهة مباشرة مع أمريكا لإسرائيل، في محاولة لغسل جرائمها وانتهاكاتها في اليمن، وتجاوز المطالب الداخلية، وتجنيد المزيد من المقاتلين في صفوفها، والدعاية لمحور إيران، والتغطية على اكاذيبه ومتاجرته طيلة عقود بالقضية الفلسطينية.
وأكد الإرياني أن إيران لم تقدم شيئا يذكر لفلسطين وغزة، ولو كانت جادة لحركت اذرعها في لبنان والعراق وسوريا التي تملك حدودا مشتركة مع فلسطين، وليس اداتها الارخص "الحوثية" التي تبعد آلاف الكيلو مترات.
ولفت الإرياني إلى أن مليشيا الحوثي تزايد بالقضية الفلسطينية وترفع شعارات الموت لامريكا واسرائيل، لكنها لم تصب منذ ظهورها ايا منهم بأذى، بل قتلت مئات الآلاف من اليمنيين وزجت بالآلاف في المعتقلات بمن فيهم النساء، وشردت وهجرت الملايين ودمرت عشرات الآلاف من المنازل، وحاصرت المدن، وسرقت الغذاء من أفواه الجوعى.