رسالة إلى المحافظ باكريت .. بافار .. ينتظر لفتتكم !!

ناصر الساكت
ناصر الساكت
2019/03/30 الساعة 06:03 مساءً

 

* من مننا لا يعرف (بافار) جندي المرور صاحب (الروح المرحة ) والدم الخفيف، الذي يعمل ليل نهار كجندي في شرطة السير بمحافظة المهرة تحت حرارة الشمس الملتهبة التي تشوي الوجوه و... (بلا راتب) .. بافار.. أجزم أن الناس في المهرة - وتحديد في الغيضة - يعرفونه تماماً ( سائقون ، مسؤولون، مواطنون حتى أطفال الروضة) لوجوده المستمر في الشوارع والجولات ينظم حركة السير بنشاط وهمة وإخلاص وتأتي ومسؤولية .

* الأخ محافظ المهرة الشيخ راجح باكريت .. الجندي (محمد علي مسلم بافار) له أكثر من (15) سنة يعمل كرجل مرور ( بالمجان) في إنتظار ترقيمه، حيث إنه إلى الآن لم يتم استيعابه كجندي رغم الأوامر والتوجيهات التي يحملها من كبار المسؤولين في وزارة الداخلية والمحافظة .

* لذا فإني أناشدك أخي المحافظ الشيخ راجح باكريت (التدخل) السريع لرفع الظلم عنه وحل مشكلته المستعصية منذ عقد ونصف، ومنحه لفتتك الإنسانية الكريمة التي تعودناها منك في مثل هذه الحالات ، تقديراً لخدمته المجانبة الطويلة وذلك بإصدار توجيهاتك بسرعة استيعابه وترقيمه ضمن المؤسسة الأمنية (إدارة شرطة السير) فهو يستحق، فضلاً عن كونه يعيل أسرة كبيرة ولا يملك مصدر دخل آخر إطلاقاً ويعيش وضعاً إنسانياً ومعيشياً صعباً ، حتى أنه صار ليس مهدداً بالطرد من البيت الذي يسكنه فقط بل بالسجن، لتراكم عليه ديون الإيجار وعدم قدرته على التسديد .

* ثقتنا كبيرة في (الأخ المحافظ) بإنصاف هذا الرجل المظلوم ، الخدوم ، الصابر ، المستحق بأن يكون (جندياً) رسمياً يتقاضى راتباً شهرياً ورفع الظلم عنه والمعاناة التي فرضها عليه الزمن بكل قسوة ، وتسجيل موقفاً إنسانياً جديداً يضاف إلى مواقفك الناصعة البياض مع (الضعفاء والمحتاجين) وإلى رصيدك العملي - أخي المحافظ - الذي يحكي قصة (شاباً متواضعاً خلوقاً) لم يغتر يوماً بالمنصب الرفيع أو يتعالى على رعيته .

* قصة (مسؤولاً استثنائياً مختلفاً) لم يأخذ من (المسؤولية) أسوأ ما فيها (السلطة) ليتسلّط - كما يفعل الآخرون - بل زادته تواضعا وتجاوباً وتعاطياً مع مطالب واحتياجات الناس وأكثر قرباً منهم ، إدراكاً منه أن المسؤولية (أمانة) .. فكان (باكريت) الاستثناء الذي كسر القاعدة .

* أنني على يقين بأن الشيخ راجح (الإنسان) قبل (المسؤول) سيتجاوب ، وسيحوّل الجندي (بافار) من (أتعس) مخلوق إلى (أسعد) إنسان ، بعد أن خذله جميع المسؤولين و(المفحطين) والقادة في زمن الواسطة والمحسوبية والخذلان .

* ثقتني كبيرة بأن المحافظ باكريت سينتصر لقضية (بافار) - التي ما تحمّلها ملف - سيرفع أولاً الإشارة (الحمراء) معلناً (وقوف) وأنهاء المعاناة ، ثم (الصفراء) ف (الخضراء) لينطلق (بافار) نحو حياة جديدة سعيدة ، ليعيد (بو سعيد) للإشارات الضوئية المرورية الثلاث اعتبارها المفقود !

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص