هنيئا لكم يا اهل غزة
إن من أحبة الله اجره أو ابتلاه و انتم يا مجاهدي الأقصى و سكان غزة و فدائي القسام جعل الله من نصيبكم هذا الجهاد الاكبر وهو جهاد الصهاينة و اليهود الذين يعلم كل العالم أنهم محتلين لارضكم و اعتدوا على مقدساتكم و أرضكم و اعراضكم
هنيئا لكم انتصاركم على الجيش الذي لا يقهر فقد قهرتموه بإرادتكم و هزمتموه رغم ما يمتلك من معدات وتكنولوجيا وتقدم كبير على أفضل و اقوى جيوش العالم و فوق كل هذا دعمهم اغلب الدول الأوربية و امريكاء وغيرها و رغم ذلك قذف الله الرعب في قلوبهم بأيديكم و انهزموا لعزايمكم
هنيئا لكم فقد كشفت الحرب التي خضتموها دفاعاً عن المقدسات و الدين و الأرض و العرض كثيرا من الوجوه على حقيقتها و اسقطت الأقنعة التي كانوا يرتدونها كثير من العرب و من يدعون الاسلام و اظهرتم اتباع أبناء عبدالله بن أبي بن سلول و فئة المنافقين الذين تغلغلو في جسد الأمة فهزلت و تراخت و انذلت و انهزمت ورضهت لااوامر امريكاء والغرب
هنيئا لكم فقد كسرتم بمعاصمكم القوية التي لا تعرف المستحيل.، و انتزعتم الوهن الذي عشعش في افئدة الكثير من أبناء الأمة ،
وعلمتمونا أن لا صوت ولا قوة تعلوا فوق صوت الحق و الدين و الحرية و اظهرتم هشاشة الدول التي ضخمها الإعلام حتى هابها العرب و الدول الإسلامية
هنيئا لكم فقد اريتمونا إن هناك طريقين لا ثالث لهما يصنع من أجلها مشاوير وخطوط و خطط و تحارب و ذل و عز و صراع وتبعد الخطوات و تقرب و لا تودي الا لهم و هما صراع الحق و الباطل لمن لازال يشكك بكم و بقضيتكم و بدينكم و مقدساتكم و أرضكم وعرضكم .
و حكم دول العرب و المسلمين وشعوبهم بالملايين
عملوا مثل أصحاب موسى حيث قال الله عنهم (اذهب أنت و ربك فقاتلا إن هنا قاعدون) أو كما قال سبحانه و ياليتهم فعلوا فعل الأنصار حيث( قالوا و الله لن نقول لك كما قال بنو إسرائيل لموسى و لكن اذهب أنت وربك فقاتلا انا معكم مقاتلون )
اليوم اليهود في معركة غزة طوفان الأقصى كلهم يقاتلون و يدعمون ويمدون الكيان الاسرائيلي بالأسلحة والدعم والأنظمة العربية لم تستطيع حتى ادخال المساعدات الإنسانية الغذائية و الطبية من معبر رفح ..
ندعوا الله لكم النصر و التمكين و العزة