المهرة.. بين التستر والتضخيم
المهرة الاسم الأكثر تداولاً في مواقع التواصل المحلية وحتى الاعلام الدولي لربماـ وذلك بسبب الوضع والتطورات على الساحة، صارت المهرة في ضل الوضع اليمني هذا ملجا للفارين و مقصد لمن أراد ان ينعم بأمن وكذلك لبعض مروجي الفتن والمطلوبين محلياً ودولياً، والطرفين (مع - ضد) يستغلون كل حركه وسكنه لصالح مأربهم ومصالحهم الخاصة، فالذين يؤيدون زمرة الاعتصام يتسترون على المطلوبين ويتعاطفوا معهم و يحاولوا أن يبراوهم من اعمالهم واخطاهم رغم وجود بعض اولئك في المحافظة، ويظهرون ان التحالف والسلطة مخطئين في التعامل هكذا وان لا احد بتلك الصفات في المهرة.
بينما الطرف الأخر يضخم الأمور ويزيدها ترويعاً و إخافة ويكثر عليها من البهارات ويظهر بمظهر الحرص والمسؤولية وأنه يخشى على السكان من مخاطر هؤلاء ويستغل ذلك استغلال إعلامي قوي ومضخم و كأن المهرة حاضنة متوسعه لهؤلاء.
والصحيح أننا نسمع لأنه يتواجد البعض من المطلوبين أمنياً وكذلك تجار الأسلحة والممنوعات و أمر القبض عليهم مطلوب وفق معايير السلامة للآخرين وبحذر شديد وتجنب الاشتباك معهم بقدر الامكان ، ولكن لا يتواجدون بذلك الحجم الكبير والتضخيم الهائل المعلن والاجهزة الامنية دايما على يقظة وإن شاء لله الامور طيبه وكل شيء تحت السيطرة.
الله يحفظ المهرة واليمن من كل مكروه