المختبري في مستشفى الغيضة المركز يتعشى
ربما يستغرب البعض من العنوان لكن حقيقة الأمر المختبري لمستشفى الغيضة المركزي يتعشى، ويعتبر مستشفى الغيضة المركزي المستشفى الوحيد الذي يعتمد عليه ويقطنه كافة أبناء محافظة المهرة ، ففي الساعة التاسعة من مساء الجمعة ٢٩ مارس ٢٠١٩ م ضج المشفى المركزي لمدينة الغيضة بأوراق الفحوصات للمرضى المتواجدين والحالات الطارئة رغم العبوس وعدم الرضاء من مالكي اوراق الفحوصات الا ان الفرج أتى بعد إكمال المختبري عشاه في احد المطاعم القريبة من المستشفى وعم السرور والفرح على وجوه المنتظرين للفرج المختبري .
اثناء سؤالي لأحد المناوبين : فيه حالات طوارئ ومرضى بأوراقهم منتظرين لا سامح الله لو فيه حالة حرجة كيف سيكون الحال ؟ أجابني وبكل بساطة اخي العزيز التغذية في المستشفى ليست كافية او ضعيفة وهذه احد أسباب أدت الى خروج الموظفين وغيابهم بعض الوقت في المطاعم ، والسبب الاخر الكادر الوظيفي ليس كافي في المختبر فهذه المناوب من الظهر الى بكره الساعة الثامنة صباحاً وما حد يلومه .
رسالة أوجهها إلى مدير المستشفى جهودك طيبه ومثمرة ولكن من المعيب جداً ان يكون مختبري واحد من الظهر إلى صباح اليوم الثاني ومن المشين ان يكون المختبر لمستشفى مركزي يمثل المحافظة بأكملها ويقطنه كافة أبناء المحافظة بهذه الشكل والمضمون ، والتغذية اذا كانت بهذه المستوى في المستشفى كيف سيكون حال المرضى المرقدين ناهيك عن الموظفين ، ارجوا كل الرجاء ان يكون للمختبر عدد كافي من الموظفين والاقسام المهمة في المستشفى من الطواري وغيرها ، وان تكون التغذية بالشكل المطلوب للمرضى المرقدين والعاملين في المشفى .
الكمال لله وحده ولكن من باب التذكير والنصح يجب ان يُذكر فان الذكرى تنفع المؤمنين فهذه المرافق الحساسة لا يصح ان يسكت عنها وان يهملها المسؤول ولا المواطن فمصلحتها مصلحة الجميع وإهمالها إهمال الجميع .