شبوة وسقطرى عنوان الانتصار
شبوة بتاريخها ورجالها الصادقين المخلصين كانو هم شوكة الميزان الراجح للشرعية والحاجز المنيع أمام من يريد تمزيق الوطن اليمني الكبير والجنوب الحر الأبي.
شبوة بقيادة المحافظ بن عديو ومعه رجال المؤسسة الامنية والعسكرية ورجال وشيوخ قبائل شبوة سطرو ملحمة الذود والدفاع عن الشرعية وكشفت مؤامرات ومرتزقة ادرهم والدفع على حساب قضية وطن.
هناك من يصف الابطال بالخونة والمرتزقه بينما قياداتهم تمارس أكبر عملية شراء وبيع للارض والانسان في البر والبحر وما حدث ويحدث في جزيرة سقطرى ليس بغائب عن الجميع من المخطط والمدبر والهدف هو بيع سقطرى بارخص ثمن وصل بهم ان يكون على حساب أنفس وأرواح أبناء سقطرى.. ولم ولن تسلم شبوة ولن ولم تسلسم سقطرى.. وليعلم العالم أجمع أنه مادام هناك رجال يرفعون راية الوطن ولا ينامون الليل ولا النهار في سبيل حماية الوطن كل الوطن بحره وبره وجوه ولهم منا كل التحية والاحترام والتقدير.
شبوة وسقطرى تحتلان موقعاً جغرافيا واستراتجي جعل الاطماع والانظار تتجه نوح هاتين المحافظتين وظن الطامعون أنهما ستكونان لقمة صايغة وسهلة لالتهمها واثبتت محافظتي شبوة وسقطرى أنهما لم ولن يتم التنازل عن شبرٍ أو قطر ماء أو عود شجرة وإن تم العروض والصفقات لخداع أبناء هاتين المحافظتين إلا أنهم أعطو درساً في الوطنية والدفاع عن الوطن وثرواته وكشف عورة المنهزمين الذين باعو ضمائرهم قبل بيع انمائهم لشبوة او سقطرى أو الجنوب أو الوطن .
لن تتوقف مسيرة النضال من أجل بناء اليمني الاتحادي المنشود فمن المستحيل ان يسلم الشمال للحوثي وإيرآن ولن يسلم الجنوب غير لأبناءه المخلصين دون تميز هذا من الشرق أو هذا من الغرب .
قد يرى البعض أن الحرب أفسدت الحرث والنسل ولعنة الله على الحرب وكل ما خلفته ولعنة الله على تجار الحروب وإن لبسو البنطال وربطة العنق لاجل الظهور الأنيق و خداع الناس البسطاء أو تلك العمامة والجنبية التي يظهر بها زعيم الحوثين عبدالملك الحوثي وخلف تلك الصور والوجوه الإجرام بحق اليمن من أقصاه إلى أقصاه ورغم ذلك لن نفقد الأمل أنه سيعود اليمن اليمن سعيدا يمن اتحادي نفاخر به العالم بإذن الله.
بقلم :
محمد سعيد كلشات