"خطأ مطبعي"
"كثير من الاوقات بينما نكتب عبر وسائل التواصل المختلفة، نخطى أحيانا في كتابة كلمة، ونظرا لحداثة الأجهزة فإنها تتكفل في تصحيح الخطأ، -الغير مقصود غالباً-.
ولكن في بعض الأحيان يخطى مصحح الأخطأ ويختار كلمة أخرى فيتغير معنى الجملة، وهنا يأتي الدور على مدى إملاءك الصحيح، فأما تصبح الجملة تبين مدى فهمك للغة أو أن تصبح "خطأ مطبعي".
نقاش دار بيني وبين عقلي!!
هل يعتبر هذا العذر كافيا للتستر على الضعف الاملائي المنتشر في مجتمعنا اليوم؟
هل يمكننا حقاً التستر خلف "خطأ مطبعي" حتى لا نظهر ضعف المستوى التعليمي في مدارسنا؟
فعندما نجد طالب جامعي لا يجيد كتابة أسمه بالانجليزي نتسأل كيف تمكن من تجاوز الامتحان الوزاري؟ -بالطبع نعرف الجواب، ولنا فيه وقفة أخرى-.
هل نعتبر هذا النموذج -إن صح تسميته- خطأ مطبعي صادر عن دائرة التربية والتعليم؟
من المعقول والممكن أن تختلف نظرتكم عن نظرتي لهذا الواقع المُر وقد يبرر أحدكم أن عذر كتابة الاسم بالانجليزية غير كاف.
لذا لنعلم إن هذا النموذج يعد ناجحا فما بالك بالأسواء.
فمتى سندرك أهمية العلم، ونعلم أن التصحيح التلقائي تقليل في حقنا؟!!