السعيد من اتعظ بغيره
ما تعيشه محافظة المهرة وأهلها من استقرار وأمن وتوفر للخدمات الاساسية مقارنة ببعض مناطق الصراع في بلدنا اليمن نعتبر والحمد لله في نعمة عظيمة.
ومن أفضل النعم المحافظة على نسيجها الاجتماعي وأمنها واستقرارها وتوحيد الصف المهري لما فيه خدمة المهرة وأهلها.
لوحظ في الفترة الأخيرة تجاذبات للمجتمع المهري بين هذا وذك والكل يدعي مصلحة المهرة ولكن الذي يصدق ذلك الادعاء او يكذبه هو الواقع وما يقدمه لتنمية وبناء والمحافظة على أمنها واستقرارها وتقديم الخدمات الضرورية للمواطن المهري ويلامس هموم واحتياجات الجميع وليس خدمة فئة وجماعة معينة لها مصلحة من ذلك.
أين مشاريعهم التنموية ومساعدة اهلنا.
أما الكلام والكتابة في مواقع التواصل الاجتماعي والبعض يعتبر نفسه المنقذ للمهرة واهلها وهو لم يقدم شيء يساعد في تنميتها وتطورها والمحافظة على أمنها واستقرارها بل يسعى ويعمل على اثارة الفوضى والصراع وجمع الاموال والظهور الاعلامي.
الدليل على محبتك لأرضك وبلدك واهلك هو عملك الذي تقدمه وبصمتك التي تضعها.
كفاية.. كفاية المهرة سفينة الجميع فلنحافظ عليها ونتعاون جميعا لما فيه خير للمهرة وأهلها لكي تصل بنا جميعا إلى بر الأمان.
ما يعيشه الناس في مناطق الصراع من الانفلات الأمني وتدني مستوى الخدمات والتهجير القسري وانتشار الأمراض والأوبئة خير دليل على ان نحافظ على مهرتنا الغالية من حدوث اي صراع او شق في الصف والنسيج المهري قبل أن يقع الفأس بالراس وأن نندم بعدها لا ينفع الندم.
الحليم من يحمد الله ويحافظ على هذه النعم والسعيد من اتعظ بغيره والجاهل والأحمق من يسعى الى إثارة الفتن والصراعات في المجتمع المهري.
المهرة وأهلها أمانة في أعناق الجميع.
حفظ الله المهرة وأهلها من كل شر.