سیکل نار.. حوادث و قصص

 عبدالله بن ويصل المهري
عبدالله بن ويصل المهري
2020/10/14 الساعة 12:39 مساءً

طالما تحدثنا و كتبنا مرارا عن موضوع اصحاب الدرجات النارية و نرى بعده حملات لا تستمر لأكثر من اسبوعين و تنتهي،، لا نريد الإطالة في الموضوع فقد سبق وان كتبنا وكتب عنه الكثير من الشباب و الكل يعلم خطورة قيادة اولئك البشر الذي توافدوا للمهرة من جميع المحافظات بعد ان قد عاثوا فسادا فيها والان الدور على المهرة و اعتقد ان كل شخص في المهرة له قصة مع هؤلاء او حضر حادث بتهورهم في قيادتهم الخطرة على الناس.
و القصة الأكثر تكرارا تضييق الشوارع مدينة الغيضة التي هي بالأساس ضيقة و بالإضافة لهؤلاء و من القصص المحزنة قبل ايام حادث صدم احد اصحاب الدرجات "السياكل" شخص كبير يعمل حمال لكي يعيل اسرة فقيرة ادى الي وفاته ومفارقته للحياة مخلفا ارملة وايتام،،
و اليوم قبل كتابة هذا المنشور اخبرني احد الاشخاص الذين اثق بهم انه حضر ثلاث حوادث في المستشفى كلها لأصحاب الدرجات النارية، احدى القصص في الحارة سرقة جوال من يد طفل و الهرب به و انا هنا لا اعني ولا اقصد الجميع فبالتأكيد ان الاصابع لا تستوي و الناس مش سوى ولكن الأغلبية غرباء و قد كثرت حوادثهم و تهورهم و اصبحوا خطرا يهدد المجتمع المهري و اعتقد انه اذا استمر هذا السكوت و التواطؤ تجاههم سيؤدي إلى حوادث مريرة لست بصدد التخويف ولكن الواقع يقول هكذا ..
بالأمس كنت نازل من منطقة  الجحي و اذا بأحدهم يأتي مسرعا في خطي كاد ان يصدمني لولا توقفي عنه حتى مر وكاد أن ينقلب.. يقولون "يا غريب کن اديب" ولكن اين هؤلاء من تلك العبارة لست ضد العمل وترزق الله ولكن لابد من وضع ضوابط و التزامات و ترقيم و تطبيق المخالفات والسجن لمن يتهاون بحياة الناس او يتهور ويتسبب بخطورة على العامة .

 

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص