الإصلاح اليوم

هم كتلة أهل السنة الصلبة المنظمة في اليمن ، وبقية القوى السياسية أو القبلية أو الإجتماعية الرافضة للمشروع الحوثي الايراني هم الفئة الموازية الظهيرة لكتلة الاصلاح وبما أن الإصلاح هو الركيزة الأساسية في مواجهة مشروع ايران فعليه استيعاب بقية القوى الوطنية الصادقة والتعامل معها بمفهوم الدولة الحاملة للمشروع الوطني ومغادرة مفهوم الحزب أو الكتلة السياسية ذات النسخة الواحدة.

وعلى بقية القوى في المقابل أن يستشعروا ضرورة الاصطفاف الوطني والمحافظة على الهوية اليمنية والثوابت الوطنية ويغادروا مشاريع التجزئة بمختلف مسمياتها وصورها مع ضرورة بذل النصح والتسديد للاخوة في الإصلاح دون تشهير أو تشفى أو تخادم مع مشاريع لا يستفيد منها الشعب اليمني سوى الفوضى والضياع والجميع في سفينة واحدة يتحتم الحفاظ عليها من الجميع 

والله الموفق

-رئيس حزب اتحاد الرشاد - عضو هيئة مستشاري رئيس الجمهورية