الأمن نموذج فخر للمهرة
تماسك وقوة تنسيق ونجاح على أكثر من صعيد للأجهزة الأمنية والعسكرية بالمهرة، نموذج نفاخر به وحق لكل أبناء محافظة المهرة أن يفاخروا، فشكراً للجنود شكرا لكل السواعد من رجال الأمن و وحدات الجيش التي تهب عند الحاجة وتصطف كتف بكتف و رجل برجل فالهم تحية احترام وتقدير.
حملات أمنية ناجحة سوى في مكافحة المخدات أو ضبط عمليات التهريب عبر الجمارك بالتعاون بين أجهزة البحث الجنائي والأمن القومي والسياسي، كما نلاحظ تنظيم حركة المرور ومتابعة المخالفين والانتشار الأمني في الجولات ما بعد الساعة التاسعة ليلاً.
إن المنظومة الأمنية بالمحافظة محل إعجاب وتقدير وأن كان هناك من يسعى للإساءة للمؤسسة الأمنية أو تصيد الأخطاء والهفوات، والحقيقة كثير من الأمور تحتاج مراجعة وليس عيبا أن يسمع رأي المواطن في القضايا الأمنية بل إن المواطن سند لتلك الأجهزة الأمنية، وبالذات في المرافق التي تلامس حياة المواطن اليومية أو ما يخص استخراج الوثائق من البطاقة الشخصية والعائلية والجوازات، وإذ يرى كثير من أبناء المهرة قمة السلاسة والتعاون من قبل الأحوال المدنية بالمحافظة مع الالتزام الكامل بالإجراءات التي جعلت من تلك الإدارة نموذج يشار إليه بالبنان.
وبالقرب منه إدارة الجوازات، عمل لا يتوقف وديمومه وإنجاز للمعاملات مع الخذلان أحيانا في الجانب التقني الذي ليس سببه الموظفين والفنيين هنا بل من الجهات العليا و تتم متابعتها أول بأول مما يجعل المواطن أكثر ثقة أن معاملته ستنجز وفق سير الخطوات بالشكل الصحيح.
أما دور البحث الجنائي فهم كخلية نحل ولا يمر يومين أو أسبوع إلا ويسجلوا نجاح في ضبط جناة أو مجرمين هاربين من وجه العدالة أو عصابات المخدات والسرقة، فهم أعين لا تنام وهم صمام أمان وفرق تحري وتفتيش يشهد لهم الواقع الملموس لا الكلام.
ومما زاد من تحفيزي لكتابة المقال الاجتماع الاستثنائي الذي عقده المحافظ محمد علي ياسر مع الوحدات الأمنية والعسكرية بالمحافظة فبارك الله جهود الجميع لما فيه حفظ أمن واستقرار محافظتنا الغالية المهرة.