رأيي بصراحة حول أحداث شبوة
1- تفجر الصراع في شبوة كان نتيجة لتوقف المعركة باتجاه الشمال، والمعركة ينبغي أن تتجه شمالاً، لا أن تتفجر جنوباً.
2- تفجر الصراع في شبوة لأنه لم يتم إدماج الوحدات العسكرية والأمنية ضمن مؤسستي الدفاع والداخلية، حسب اتفاق الرياض.
3- أحياناً يطغى الحلم علينا، الأمر الذي يجعلنا نهدم الواقع لصالح أحلام لا تتحقق، وأخشى ما أخشاه أن يكون أصحاب مشروع "استقلال الجنوب" يحملون أحلاماً كبيرة تودي بالجنوب والشمال واليمن كله، كما حدث بالنسبة لأحلام ثوار 2011.
4- سكينة التقسيم إذا بدأت فإنها لن تتوقف على نصفين، بل ستكون هناك أرباع وأخماس وأسداس، وكما سقط نظام علي عبدالله صالح دون أن نستطيع بناء نظام جديد، أخشى أن يذهب أصحاب مشروع التقسيم إلى المجهول.
5- نحن في اليمن، شمالاً وجنوباً، مشاكلنا واحدة وحلولها واحدة.
6- كما كان بعض من رفع شعار الوحدة يريدونها لنهب الثروات، هناك أيضاً من يستثمر في استقلال الجنوب، لا ينبغي أن ننخدع بالشعارات. بعض الشعارات دينية، ولكنها ضد الدين، وبعض الشعارات وطنية ولكنها ضد الوطن، وبعض الشعارات جنوبية ولكنها ضد الجنوب.
7- ينبغي أن نحترم مؤسسات الدولة، وألا نتجاوز الأطر الرسمية للدولة، فإذا عينت الرئاسة مسؤلواً لا يرضينا فعلينا أن نحترم القرار.
8- السلطة المحلية ليس من حقها أن تعين أو تعزل من لا يمكن عزله أو تعيينه إلا من قبل مجلس الرئاسة، هذا الخلط بين صلاحيات الرئاسة والسلطة المحلية هو سبب الكثير من المشاكل.
9- عودة القطار إلى السكة مسؤولية مجلس الرئاسة بالمقام الأول، وتصويب المسار تقع على كاهل الرئاسة ابتداءً، ثم بعد ذلك تأتي مسؤوليات الحكومة والسلطة المحلية.
10- لا أحبذ للإصلاح أن يخرج من مؤسسة الشرعية، والإصلاح جزء أصيل من المجتمع والمؤسسة الرسمية، وله تضحيات لا يمكن إنكارها، ولا أتفق مع خروجه من المؤسسات الشرعية، وعليه أن يدرك طبيعة التغيير الذي حصل، وإذا كان لديه اعتراض على قرار فليعترض ضمن الأطر الرسمية.
11- إذا تغير الأشخاص ولم تتغير السياسات فلن يتغير شيء، ينبغي أن نغير السياسات والاستراتيجيات