ثلاثة في ثلاثة يساوي واحد....
أبحرت سفينة مجلس النواب من سيؤن حضرموت رغم الأمواج والعواصف التي حاولت ان تكسر شراعها إلا النواب والربان رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي قادها وبشجاعة ولعلها ترسو في العاصمة المؤقته عدن.
ولا ينسى الدور المتميز للشقيقة الكبرى المملكة العربية السعودية مملكة الخير والعطاء والحزم والعزم ومعهم وخلفهم دول التحالف العربي فنعم الشقيق ونعم الجار.
حرارة حضرموت وشمسها الحارقة أشعلت في نفوس بعض النواب الأنتماء والولاء للوطن والشرعية بعد أن أصابهم شي من موت الضمير والبعض لم يهداء لهم جفن منذ الانقلاب بل كانو في جبهات المقامة وصفوف الجيش الوطني و اليوم يعودون إلى جبتهم الحقيقية قاعة البرلمان من حضرموت الخير سيؤن الطويلة.
وهناك جهود بذلت من اكثر من جهة ففي سيؤن أجتمعت مؤسسات الدولة موسسة الرئاسة والحكومة ونواب الشعب مما أعاد لدى الكثير باعث الأمل لاستعاد الدولة والانتصار المؤزر قريبا إن شاء الله.
وهناك ثلاثة جهات أخرى لا يقل جهدها في نجاح عقد البرلمان جلساته في سيؤن وهي السلطة المحلية في حضرموت وقيادة وأفراد المنطقة الأولى وكذلك السلطة المحلية بالمهرة وعلى رأسهم المحافظ الشاب الجسور الشيخ راجح سعيد باكريت مما أضفى على الحدث البرلماني إظهار التكامل والعمل المشترك فيما يستعيد الدولة وينهي الشتات وعدم التنسيق والترتيب مما يدفع بعودة وحدة الدولة ومؤسساتها الرئاسة والحكومة ومجلس النواب و المؤسسة الأمنية والعسكرية و السلطات المحلية والمؤسسة الأمنية والعسكرية ليعلن عن قريب اليمن الاتحادي المنشود.