جيل التسعينات !

عبث المسؤولون اليمنيون بكل مقدرات الدولة اليمنية.. لم يتركوا لنا أي شيء نحن أجيال التسعينات وما بعدها! للأسف وصلنا لمرحلة الإدراك على وطن ممزق ومشكلات معقدة أينما اتجهنا.. جيل تائه بلا وطن، اذ أن الوطن ليس الأرض والجغرافيا فقط، الوطن مفهوم سامي للقيم والحياة الكريمة التي تتلاشى يوما بعد آخر...
الجيل الذي أنتمي إليه قدر له أن  يمر على ثلاثة حقب حكمت البلاد ( نظام صالح - ونظام هادي - والان نظام العليمي ) جميع تلك الحقب كانت مفخخة بالمشكلات والثأر للماضي، ولم نرى أي توجه للمستقبل ولا للحلم..
 أعمارنا تتجاوز ربع القرن.. الشيء الوحيد الذي تعلمناه من كل مرحلة أن نكون أقوى أمام الحياة، لا تهزمنا المشكلات بقدر ما نتطلع لوطن كبير أضاعه مسؤولي الغفلة والمصالح الشخصية منذ عقود..
في خضم الفوضى والأحداث والمنغصات، أدعو أبناء جيلي إلى التمسك بالأمل أكثر من أي وقت مضى، ستشرق شمسنا حتما، وسنبني وطننا كما أردنا يوما ما.. لا استكانة ولا يأس، علمتنا المراحل دروس في التفاؤل والقوة، الوطن لنا والأرض لنا، والله معنا..
دمتم يا أبناء جيلي بخير دوما