في المهرة.. الأفراح مفتوحة الدعوة !!!!
المهرة لها عادات اصيلة منها إكرام الضيف وأبوابها مفتوحة لكل الضيوف، ففي المناسبات وخاصة الأعراس تكون الدعوة عامه للجميع، ليست بكروت مثل بعض المحافظات، أو مثل ما هو متعارف عليه، دعوة محصورة في قليل من الناس الذين لهم صلة بصاحب المناسبة والدعوة.
فأبواب الأعراس في المهرة تترك مفتوحة للجميع، الكل يستطيع الحضور، لان أبناء المهرة جميعهم يعرف بعضهم بعض، ومتقاربين في صلاتهم وأنسابهم، ولا يوجد غريب بينهم، لهذا أبواب الضيافة والأفراح تكون مفتوحة للجميع.
لكن مع الأحداث الأخيرة، ووضع البلد العام، قدم الكثير من غير أبناء المهرة إليها، وشكل ذلك متغير في العادات خاصة في حضور الأعراس، مما لابد أن يحدث تغيير من أجل الأمن والسلامة، وقد يكون هذا التغيير يدعو للتوقف عن أن تكون الأفراح مفتوحة الدعوة، وأن لا يحضر غير المدعوين، أو تحديد أسلوب معين يمنع دخول الغير مدعوين إلى الأفراح، لتجنب حدوث إي موقف غير مرغوب به في المجتمع، مثل السرقة والتصوير، خاصة عند النساء، ولا ينبغي ان نترك عادتنا، لكن ليس عيبا أن ننظم عملية الحضور، والدعوة لمن يحضر ومن لا يحضر.
وهناك روابط وصلة تربط أبناء المهرة ببعض المحافظات اليمنية، من مصاهرة وكذلك معايشه حياتية، في العمل وفي المدرسة.
لكن ما يحدث في الأعراس، من قبل بعض النساء اللاتي من خارج المهرة، يشكل نوع من اللاذوق، أو قلة فهم، في أصول عادات المهرة، لهذا لابد أن نجد حل للأعراس المفتوحة في المهرة، حتى نتجنب الوقوع في مصائب نحن في غنى عنها.
