ماذا تعرف عن (الإصلاح)؟

التجمع اليمني للإصلاح حزب وتنظيم سياسي وطني صادق له أعضاء و أنصار في معظم المديريات وفي كل المحافظات اليمنية  ..
 تأسس الإصلاح بعد الوحدة اليمنية بثلاثة أشهر في 13 سبتمبر 1990م من قِبل عدد من العلماء والشخصيات السياسية والاجتماعية لخدمة الإسلام دين الشعب اليمني وهويته و للمشاركة في خدمة المواطن بكل الوسائل المُمكنة الجائزة شرعاً و المُقرة دستورياً وقانونياً ... ومنها المشاركة في حكم البلاد عبر الانتخابات الحرّة والنزيهة كُلما وجدت ، أو عبر حكومات وسلطات الشراكة الوطنية حين يصعب إجراء انتخابات .
اتخذ الإصلاح النضال السلمي وسيلة للعمل السياسي لتحقيق الأهداف الوطنية والحفاظ على الثوابت الوطنية وهي : الإسلام و الوحدة اليمنية و النظام الجمهوري القائم على أساس التعددية السياسية والحزبية أي الذي يسمح بقيام أحزاب الأصل أنها تتنافس لمصلحة الشعب والوطن و هذا ما يفعله الإصلاح وهو مستعد دوماً مع كافة الأحزاب والقوى السياسية للعمل معاً من أجل تحقيق الخير لكل اليمنيين في شمال اليمن وفي جنوبه وفي شرقيه .
تمكّن الإصلاح وقيادات ورموز الإصلاح بتوفيق الله وبحسب ما توفرت لهم من إمكانيات من تحقيق العديد من المكاسب للوطن ولأبناء الوطن طيلة الأثنين والثلاثين عاماً منذ التأسيس وذلك على الأصعدة السياسية والاقتصادية و الاجتماعية والتعليمية و الثقافية والصحية والإنسانية مع ترسيخ وزيادة العلم والمعرفة بالإسلام و تعزيز العمل به وله  . ولا يسع المقام هنا في هذا المقال القصير لعرضها .
مارس التجمع اليمني للإصلاح وفي كل المراحل ،ولا يزال ، المعارضة البناءة الواعية للأخطاء و للممارسات المنافية للدستور و المخالفة للقانون و المتعارضة مع تعاليم ديننا الإسلامي الحنيف و القانون الدولي والإنساني . ومن ذلك ما كان مُعلناً ومنه ما كان مخفياً مع المعنيين مُباشرة ناصحاً لهم حريصاً على مصلحة البلد العامة .
لم يستخدم الإصلاح القوة العسكرية في تاريخه إلا حين يتعرّض النظام والوطن والوحدة للخطر الشديد وقدر الحاجة الضرورية واللازمة فقط عبر مشاركة المستعدين من أعضاءه وأنصاره مع الجيش الوطني .
الإصلاح عمل من أجل حل القضية الجنوبية وهي المظالم التي حدثت في المحافظات الجنوبية والشرقية في عهد الرئيس السابق علي عبدالله صالح وقد شارك الإصلاح في الثورة السلمية التي أدّت إلى خلعه عن الحكم و إلى الأبد بسبب فساده وظلمه ..
وضعت الثورة السلمية عام 2011م اليمن على أوّل طريق التنمية والتقدم لولا ظهور الانقلاب الحوثي في صنعاء في 21سبتمبر2014م ولولا الممارسات اللاوطنية التي تهدف إلى تمزيق اليمن ليتقاسمه وثرواته الآخرين من داخل الوطن ومن خارجه  .
دافع الإصلاح عن الوحدة لأنها لا ذنب لها في الحال الذي بلغته البلاد والعباد كما يدافع عن الثورة السلمية و التي تعرّضت للمؤامرات ولا تزال لمنع الشعب اليمني من حكم نفسه بنفسه و لمنع الشعب من الاستفادة المُثلى و الواعية من ثرواته وطاقاته في البَر والبحر ؤ نفط وغاز و أسماك و ثروة بحرية ومعادن وموقع استراتيجي هام تمر منه السفن عبر باب المندب مدخل البحر الأحمر بين شرق العالم وغربية منذ قديم الزمان .
الإصلاح يسعى دائماً لتحقيق الأمن والاستقرار والتنمية بمقدار استطاعته وهو لم يحكم اليمن منذ تأسس ولو يوم واحد فلم يكن رئيس اليمن من الإصلاح ولا رئيس وزراء ....
يعتبر التجمع اليمني للإصلاح نظام الحكم الاتحادي من ستة أقاليم هو الحل والمخرج لليمن من حال التخلّف و العبث بالمال العام للشعب . ويتم من خلال الحكم الاتحادي تقسيم اليمن إلى ستة أقاليم لكل واحد منها حكومة محلية منتخبة انتخابات حرّة من قبل الشعب اليمني في كل محافظة وإقليمية على حدة ... هذه الحكومة تدير المال العام في الإقليم بما ينفع الناس كإقامة المستشفيات والمراكز والوحدات الصحية و بناء وتطوير المدارس والثانويات والجامعات و بناء الطرقات والجسور وتوفير ضروريات الحياة والتنمية كالمياه الكافية والكهرباء التي لا تنطفئ .
لم يُكفّر الإصلاح ، ولا عُلماء الإصلاح ، أحد أبداً و لم يبيح دماء أحد ولا ممتلكات أحد و هو يأخذ بالوسطية الإسلامية غير متطرّف ولا إرهابي و غير راضي لا بالتطرّف ولا التشدد ولا الإرهاب وهو ضحية للتطرّف والإرهاب والإجرامية ، ولكن أعداء اليمن و أعداء الشعب اليمني كُلّه شماليه وجنوبيه و شرقيه يتهمون الإصلاح بذلك و يُردّدون الأكاذيب ليل نهار لكي يكره الناس  الإصلاح ويكرهون الوحدة ويساعدون أهل الباطل والبغي والظلم والعدوان في محاربة الوحدة اليمنية ومحاربة حزب الإصلاح أكبر مدافع عن الشعب والوطن ضد كل المعتدين المجرمين، وقد قدّم الآلاف من رجال الإصلاح أرواحهم ودمائهم الطاهرة لإسقاط الانقلاب الحوثي الإيراني واستعادة دولة النظام والقانون والدستور  .
لا يستخدم الإصلاح الكذب ولا الفساد ولا اللف ولا الدوران لتحقيق أهدافه التي هي أهداف الشعب اليمني المظلوم الصابر مثل الإصلاح تماماً وما الإصلاح إلا جزء من هذا الوطن يتألّم إن تألّم الوطن و يفرح إن فرح و يحزن إن حزن .
شعار الإصلاح العملي منذ أن تأسس الآية الكريمة على لسان نبي الله شعيب عليه السلام :(( إن أريد إلا الإصلاح ما استطعت وما توفيقي إلا بالله عليه توكلت وإليه أنيب )) .