٢٦ سبتمبر شعلة شعب لن تنطفئ ...

فيصل قاسم الحداد
فيصل قاسم الحداد
2022/09/19 الساعة 11:18 صباحاً

ونحن نحتفل ببقايا *_ذكرى_* ثورة *ال* ٢٦ من سبتمبر المجيدة، في *إحدى* زوايا ~جغرافية~ *يمننا* المغدور *به* ، نخاف أن نرفع أصواتنا بالاحتفال كي لا يعاقبنا قاتلي سبتمبر، ونخشى أن نموت كي لا نقابل من قدموا أرواحهم في سبيل ثورة ٢٦سبتمبر المجيدة، التي خلصت الشعب من عصابة الظلام والكهنوت، فبأي وجه نقابلهم ~?~ ونحن فرطنا بها، وتركنا علوج اليوم يذبحونها ونحن نتفرج .
أحزاب اعتادت الخيانة، تحت مبرر الانتقام من أطراف أخرى، فباعت الوطن بأبخس الأثمان ، أحزاب أخرجت الأفاعي من كهوف مران تحت مبرر المظلومية، وغايتها الأساسية هي انتقام من طرف آخر، دارت الأيام وتحالف طرف معين مع جحافل الكهف الإمامية لإسقاط صنعاء تحت لافتة الجرعة، وهدفها الرئيس هو الانتقام من طرف آخر، فسقطت اليمن بيد جحافل الكهف الإمامية بسبب خيانة تلك الأحزاب، ~وتقديم~ مصالحها على مصالح الوطن والشعب ، مناكفتهم قتلت وطن وخذلت ~25~ ~مليون يمني~ ، وفرطت بسيادة الدولة، فأصبحنا نعيش في وطن مستباح, من ~بحره شرقاً الى بحره غرباً~ ، ~ومن يابسته شمالاً إلى سواحله جنوباً,~  وطن كسرت بوابته، وكسر كبريائه، بسبب مراهقي السياسة وبائعي الضمير، في أعتاب ملوك العهر السياسي، وأرباب الإبل والنفط.
أصبح المواطن اليوم يعيش تحت حكم كهنة الكهف المدعومين من ايران والذين يسومون صنعاء وأخواتها من المحافظات سوء العذاب، ويجرعونها العلقم، ليس هذا فحسب،  بل عملوا على طمس كل ملامح ~ذكرى~~ثورة~ ٢٦سبتمبر ~المجيدة~ ، وأبعدوا ذكرى هذه  المناسبة من ~ذاكرة~ الاحتفالات،  وغيروا كل أسماء المؤسسات والمدارس التي سميت بأسماء قادة تلك الثورة ، وهم الان يغسلون أدمغة أجيالنا بالمناهج التي طبعوها ووزعوها على المدارس،  ليغسلوا أدمغة أجيالنا وأبنائنا الطلاب بخرافات وشعارات عصبية طائفية،  تكرس المناطقيه والعنف لدى أبنائنا الطلاب.
ويعيش شعبنا في الجانب الآخر تحت ظل شرعية خانعة تحت سلطة قهر التحالف الغادر,  تنفذ أجندات الخارج التي تسعى لتمزيق اليمن، وتقسيم خيراته وثرواته بين أطراف التحالف الغادر، الذي أتى بحجة دعم الشرعية واستعادتها، وهم يعملون عكس ذلك .
الحل لن يكون إلا باجتثاث منظومة الحزب الواحد، وسياسة الزعامات التي عاثت في اليمن بشكل عام،  بعد أن تبين خيانة تلك الزعامات، للوطن والشعب ~والثورة~ .
على الشعب أن يواصل ثورته لاقتلاع كهنة الكهف من صنعاء، وتصحيح  مسار الشرعية التي يتلحف عدد من ضعاف النفوس وتجار الفيد على حسابها، ولنستعيد مجد سبتمبر الذي يعتبر الخطوة الأولى لاستعادة الدولة، وبدون ذلك فإننا نحرث في بحر، ونجري وراء سراب.
عاش سبتمبر واكتوبر , ولا عزاء لكهنة الكهوف في مران وعملاء الشرعية في عدن، والمجد كل المجد للشعب وابطال المقاومة الشعبية في كل أرجاء الوطن.
 

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص