الإصلاح عنوان الكرامة اليمانية
لماذا كل أسهم الباطل تتجه الى هذا الحزب اذا اردت أن تعرف من هم أهل الحق فأنظر الى اتجاه السهم، فدائماً توجه سهام الحاقدين وأصحاب المصالح الى من يحمل الحق والصواب والأهداف السامية الذي سيتحقق بها النصر.
لن يستطيع احداً قط أن يجزم لك انه راء بأم عينه اصلاحي يمارس أعمال ارهابية إنما هيا مجرد اشاعات واكاذيب تصدر للنيل من كل إصلاحي، انه توهم ويبررون بكلمه "سمعت" هل اصبح السمعُ كالبصر؟
مع هذا كله لن يستطيع احد ان يحبّط ويقلل من شأن وأهمية هذا الحزب، وقد غرد عشرات الآلاف من الصحفيين والإعلامين السياسيين بوصفه أنه الحزب الوطني وبأن أعضاءه و قادة من سيصنعون التطور والتغيير .
هناك من يتخوف من حزب الإصلاح لا لشي إنما لما يتبناه اعداء هذا الحزب المناضل، يجتهدون في تخريب سمعته، و لكن يعلم الله أننا لم نرى من الإصلاح الا ما هو خير، اتكلم بصفتي كأصلاحية لم يأتي ولن يأتي يوم اساساً بأن يوجهني الاصلاح بان اقدم على امر الا كل ما فيه خير مرضاة لله وحده، يعلمون تعلمون جيداً ماذا يفعل الإصلاح، ولكن البعض قد يتغابى وكأنه لم يرى شيئاً من ما جرى.
من يقوم بتحفظ ابناءكم كتاب الله، من فتح مراكز صيفيه في الإجازات لكي لا يضيّع ابناءكم اوقاتهم الثمينة، من يساعد الأسر المحتاجة من ومن و من لن ينتهي حديثي اذا حتى أسرد مميزات الإصلاح وأعمال الاصلاح وادوار الإصلاح في أكثر من مجال فالحديث ذلك سيطول ويطول، لأنه حزب نضالي يعمل بكل جهد ولا ينتظر من احد شكر ولا جزاء الا من الله وبالله.
هناك فرق وبعد كبعد المشرق عن المغرب بين الأحزاب، حيث بعض الأحزاب لم تقدم الا الصورة السوداء للعمل الحزبي، وهذا ما شوه بعض الأحزاب، الاحزاب عباره عن أفراد من المجتمع ينطلقون من تصورات مجمعين عليها وهي منتشرة على وجه الارض لكن يختلف افراد عن أفراد ومجتمع عن مجتمع وكذلك الاحزاب يختلف الحزب عن الحزب الاخر منهم من يريد الخير والسلام لأرضه ومنهم العكس، لو ان كل الاحزاب جعلت هدفها مصلحة البلاد والعباد لعشنا بسلام مستدام، ألايا ليت كل الاحزاب السياسية، تغير من نفسها، ويكون همها الوحيد، تماسك اليمن، وتكاتف الجميع، وان لا يرضوا بالذل لأبنائها وان نحارب كل من يستهدف أرضنا.
وقد تلّقى هذا الحزب( الإصلاح)، العديد من الضربات، وحملات التشويه، والتهجير تهديم منازل قيادته وأعضاءه، إنهُ صامد كصمود الجبال، وقد ذكر احد اعضاء المؤتمر الشعبي العام، بأن هذا الحزب، هو الذي وقف في وجه المتآمرين، ولم يفرط بمبادئه، ولم يفرط بقيمه، ولا بالجمهورية، ولا بالرئيس، وظل متماسك، مع انه كان بإمكان هذا الحزب، ان يبيع، وظل متماسك، رغم كل الضربات، والتنكيل بالقيادات، رغم تشريدهم، رغم هدم منازلهم، رغم قتل القيادات من الصف الأول، وبهذا اثبت الحزب بأنه لن يفرط بالوطن، ولا بالجمهورية، وشاكراً القيادات السياسية لهذا الحزب على هذا التماسك .