اليمن: السلام يبدأ بالضغط على الحوثيين
أكدت اليمن أن الضمان لاستعادة عملية السلام، يبدأ بالضغط على جماعة الحوثي لوقف “عدوانها” العسكري المستمر، والقبول بوقف إطلاق نار شامل يمهد لمعالجة القضايا الإنسانية، واستئناف المشاورات السياسية”.
جاء ذلك في تأكيدات لوزير الخارجية اليمني الدكتور أحمد عوض بن مبارك، خلال لقاءه المبعوث الأمريكي إلى اليمن تيموثي ليندركينغ، في نيويورك، الجمعة.
وبحث بن مبارك خلال اللقاء “فرص إحياء العملية السياسية لإنهاء الحرب في اليمن في ظل تصعيد الحوثيين في مأرب ومحاولات التقدم في محافظتي شبوة وأبين، واستمرار استهداف البنية التحتية والأعيان المدنية في اليمن والسعودية، واستخدام خزان صافر كورقة سياسية بالإضافة إلى سبل دعم الاقتصاد واستعادة استقرار العملة”.
وأشار المبعوث الأمريكي ليندركينج من جانبه، إلى “أهمية مواصلة جهود استعادة المسار السياسي، وضرورة وقف الحوثيين لجميع العمليات العسكرية في مأرب وغيرها من المناطق، والامتناع عن الأعمال المزعزعة للاستقرار في اليمن ودول الجوار”.
وفي لقاء منفصل، بحث بن مبارك، مساء الجمعة، مع الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، الأوضاع السياسية والميدانية في اليمن.
ووفق وكالة “سبأ”، ناقش الجانبان خلال لقاء جمعهما على هامش أعمال الدورة الـ 76 للجمعية العامة للأمم المتحدة، آخر المستجدات السياسية والميدانية في اليمن، خاصة هجوم الحوثيين المستمر على مأرب وشبوة، وانعكاساته الإنسانية وتقويضه لجهود السلام.
وعبر غوتيرييش، “عن حرصه والأمم المتحدة على مساعدة اليمن وشعبه للخروج من الوضع الراهن ووقف الحرب، وإنهاء معاناة اليمنيين، والمضي قدما في جهود تحقيق السلام”.
وصعد الحوثيون حملة في شباط/فبراير الماضي، للتقدم نحو مدينة مأرب، آخر معاقل الحكومة اليمنية في شمال البلد الغارق في الحرب؛ بهدف وضع يدهم على كامل الشمال اليمني رغم جهود الأمم المتحدة وواشنطن لوقف الحرب.