حزب الإصلاح يحمل الأجهزة الامنية مسؤولية محاولة اغتيال القيادي في المكتب التنفيذي لإصلاح عدن
أدانت الامانة العامة للتجمع اليمني للإصلاح، محاولة الاغتيال الغادرة والجبانة، التي طالت نائب رئيس جامعة عدن، والقيادي في المكتب التنفيذي للإصلاح بالعاصمة المؤقتة الدكتور محمد عقلان أمس الخميس، والتي نتج عنه تعرضه لإصابة بالغة.
وقالت الأمانة العامة، في بيان لها، إن ما تعرض له الدكتور عقلان، صاحب المكانة الأكاديمية والشخصية الوطنية، لا يقل بشاعة عن جرائم الاغتيالات الإرهابية التي طالت الشخصيات المدنية السياسية والاجتماعية والمقاومة والأبرياء من أبناء عدن، التي لم تتوقف الأيادي الآثمة عن سفك دماء خيرة رجالها وشبابها وروعت الأطفال والنساء ووزعت الموت بلا رحمة. وحمل الإصلاح المسئولية كل المسئولين عن أمن عدن، وجدد المطالبة للحكومة وأجهزتها للقيام بدروها في كشف الجناة الذين أوغلوا في الدماء
وينفذون أجندة تعمل على زعزعة الأمن والاستقرار في العاصمة المؤقتة، وتخدم مليشيا الحوثي ومشروع ايران، وضبط هؤلاء القتلة وتقديمهم للعدالة ومن يقف ورائهم. كما جدد المطالبة بالتنفيذ الفوري للشق العسكري والأمني من اتفاق الرياض الذي رعاه الأشقاء في المملكة العربية السعودية، كونه يمثل الحل الأمثل الذي يضمن عودة
الحكومة وأجهزتها ومؤسساتها لتقوم بدورها في حماية الناس وخدمتهم، وإن استمرار عرقلة ذلك ثمنه مزيد من الدماء البريئة، وترك مساحة للقتلة المأجورين، وافشال متعمد لجهود الأشقاء.