جبهات أطراف «مـأرب» تلتهم حشود «الحوثي»وقائد عسكري يؤكد:مأرب بجيشها وقبائلها الأحرار كسرت غرور المليشيات
تحولت جبهات القتال في محافظة مأرب، خلال الأيام القليلة الماضية إلى محرقة التهمت حشود مليشيا الحوثي الإيرانية، وحصدت أرواح المئات من زنابيل تلك المليشيا التي زجت بهم إلى محارق الموت بغية تحقيق انتصارات وهمية، ما لبثت ان تحولت على أيدي الأبطال في الجيش والمقاومة الشعبية إلى كابوس مرعب.
وعلى امتداد جبهات القتال تلك، تواصل قوات الجيش تنفيذ الضربات القاصمة والموجعة ضد المليشيا الإيرانية، وخلالها يواصل الأبطال الانتصارات الميدانية الساحقة على العدو.
وخلال الساعات الماضية، أكدت مصادر ميدانية بأن معارك هي الأعنف بين أبطال الجيش الوطني والمقاومة الشعبية وبين المليشيا الإرهابية دارت في عدة مواقع على مسرح العمليات العسكرية في جبهات جنوبي وغرب المحافظة، مُنيت فيها المليشيا بخسائر كبيرة في العتاد والأرواح.
وتزامنت المعارك مع قصف مدفعي لأبطال الجيش وجوي لمقاتلات تحالف دعم الشرعية في اليمن، استهدف العديد من مواقع وتحركات وتعزيزات المليشيا الحوثية، وكبدها خسائر كبيرة بشرياً ومادياً.
قائد اللواء 143 مشاة العميد الركن ذياب القبلي نمران، أكد أن محافظة مأرب، بجيشها وأمنها ومقاومتها وقبائلها الأحرار كسرت غرور مليشيا الحوثي الإيرانية، وعنجيتها في مختلف جبهات القتال بالمحافظة.
ونقل موقع الجيش"سبتمبر نت" عن العميد القبلي قولة: بأن النصر والخلاص من ربقة المليشيا الإيرانية سيكون حليف مأرب الحضارة والتاريخ، وأبطال الجيش الوطني مع رجال المقاومة الشعبية الباسلة.
وأضاف أن الجبهات الجنوبية لمحافظة مأرب أصبحت بمثابة الحمم البركانية، والمقابر الجماعية، التي التهمت حشود وقطعان مليشيا الحوثي الإيرانية، ممن تزج بهم إلى محارق الموت والهلاك.
وأشار العميد القبلي إلى أن الهدف الرئيسي للجيش الوطني والمقاومة الشعبية ليس باستعادة موقع عسكري بحد ذاته، أو دحر مليشيا السلالة والكهنوت الإمامية من أطراف مأرب، بل هدفنا الكبير هو تحرير كامل تراب الوطن من قبضة مليشيا إيران الحوثية.
ولفت قائد اللواء 143 مشاة إلى أن حشود مليشيا الحوثي الإيرانية التي زجت بهم إلى محارق الموت، أصبحت متناثرة على جبال ووديان وشعاب الجبهات الجنوبية لمحافظة مأرب.