رئيس إعلامية الاصلاح: الجمهورية على موعد مع النصر حين تكون مارب ماردها وعنوان مقاومته
قال رئيس الدائرة الإعلامية للتجمع اليمني للإصلاح، علي الجرادي، أن مارب بمقاومتها لمشروع الامامة تفضح الادعاءات والتقولات بالانحياز للجمهورية.
وأضاف الجرادي، في مقال له على صفحته بفيسبوك، أن على تراب مأرب الطاهر يرابط المؤمنون بالتوحيد لله والمساواة للبشرية والكرامة لكل يمني.
وأكد أن مارب معركتنا المقدسة وهي الفاصلة بين الحرية والعبودية بين الكرامة والذل بين الحق والباطل بين الصمود والانكسار.
ومضى قائلاً: "مارب الارض رمز حضارتنا.. مارب الانسان مزيج الشرف والكرامة ومن يمم قلبه وهواه نحوها.. مارب قبلتنا في محراب الحرية والانعتاق من كهنوت الامامة والعنصرية".
وأوضح رئيس إعلامية الإصلاح، أن كل القضايا الكبرى تتعرض لامتحانات قاسية يتميز معها الحقيقة من الزيف يثبت فيها المبدأ ويذهب الزبد كفقاعات في طريق التلاشي.
وأشار إلى أن كل الامم التي دافعت عن كرامتها قدمت ثمنا باهظا، مستشهداً بالولايات المتحدة الامريكية التي كادت ان تتشظى وتسقط واشنطن العاصمة في حرب مكافحة الرق والعنصرية وانتصرت الحرية والمساواة.
وجزم الجرادي أنه لا توجد قضية عادلة لم يتم دفع ثمنها ولا يوجد شعب لم يقدم تضحيات من اجل حريته واستقلاله وازالة الظلم والجبروت.
ولفت إلى أن مارب تمثل مارد الجمهورية وكل احرار اليمن في الجيش والمقاومة وفي كل قلب يمني وضمير ولسان كل حر كريم اختارت طريق النصر.
واستطرد قائلاً: "وطريق النصر لا يأتي بالتقولات والادعاءات انه فقط يأتي بالتضحيات والمصابرة ومكابدة الآلام واجتراح المعجزات، لا يوجد نصرا دونه عناء وتساقط الاوراق الذابلة التي لم تسقى بماء الكرامة والعزة.
وقال الجرادي إن مارب برجالها والمنتمين لقضيتها (الجمهورية) ينالون شرف استرداد الجمهورية، وأنها لا تلتفت للخيانات ولا للمؤامرات ولا تنوح، وإنما فقط تؤمن بقضيتها وتعرف طريق الوصول اليه.
وبين رئيس إعلامية الإصلاح، أن مشروع الموت والعبودية التي يحملها الحوثي كبذرة فناء في احشاءه لم يترك ارضا ولا بشرا الا اصابه بجرح دام، حيث وجه الحوثي رصاصة لصدر كل يمني وسكب دمعة الذل والانكسار من عين كل ام وزوجة، ورقص على منازل اليمنيين التي فجرها وراكم ثروة من قوت الناس وخطف لقمتهم من افواههم الجائعة.
وتسائل: "فكيف لمشروع الموت والجوع والذل ان يعيش ويحيا الا في مقابر الموت التي يرسل ابناء اليمن اليها في سبيل ان تحكم سلالته اليمن ولو اصبحت يبابا؟!" مضيفاً: "انه يشرب الدماء ويقتات من فقر الناس وآلامهم".
وأكد الجرادي استحالة أن يجد مشروع الموت والعبودية ارضا يقيم فيها؟! فكيف له ان ينتصر في ارض اليمن التي عرفت بمقارعة الغزاة والطغاة.
وأكد الجرادي في ختام منشوره، أن الجمهورية على موعد مع النصر حين تكون مارب هي عنوان مقاومته.
وهذا نص المقال:
مارد الجمهورية
مارب الارض رمز حضارتنا
مارب الانسان مزيج الشرف والكرامة ومن يمم قلبه وهواه نحوها
مارب قبلتنا في محراب الحرية والانعتاق من كهنوت الامامة والعنصرية
مارب بمقاومتها لمشروع الامامة تفضح الادعاءات والتقولات بالانحياز للجمهورية فعلى ترابها الطاهر يرابط المؤمنون بالتوحيد لله والمساواة للبشرية والكرامة لكل يمني
مارب معركتنا المقدسة وهي الفاصلة بين الحرية والعبودية بين الكرامة والذل بين الحق والباطل بين الصمود والانكسار
كل القضايا الكبرى تتعرض لامتحانات قاسية يتميز معها الحقيقة من الزيف يثبت فيها المبدء ويذهب الزبد كفقاعات في طريق التلاشي
كل الامم التي دافعت عن كرامتها قدمت ثمنا باهضا
كادت الولايات المتحدة الامريكية ان تتشظى وتسقط واشنطن العاصمة في حرب مكافحة الرق والعنصرية وانتصرت الحرية والمساواة
لاتوجد قضية عادلة لم يتم دفع ثمنها ولايوجد شعب لم يقدم تضحيات من اجل حريته واستقلاله وازالة الظلم
والجبروت
مارب وهي تمثل مارد الجمهورية وكل احرار اليمن في الجيش والمقاومة وفي كل قلب يمني وضمير ولسان كل حر كريم اختارت طريق النصر
وطريق النصر لاياتي بالتقولات والادعاءات انه فقط ياتي بالتضحيات والمصابرة ومكابدة الآلام واجتراح المعجزات
لايوجد نصرا دونه عناء وتساقط الاوراق الذابلة التي لم تسقى بماء الكرامة والعزة
مارب برجالها والمنتمين لقضيتها (الجمهورية) ينالون شرف استرداد الجمهورية
لاتلتفت مارب للخيانات ولا للمؤامرات ولاتنوح انها فقط تؤمن بقضيتها وتعرف طريق الوصول اليه
ان مشروع الموت والعبودية التي يحملها الحوثي كبذرة فناء في احشاءه لم يترك ارضا ولا بشرا الا اصابه بجرح دام
لقد وجه الحوثي رصاصة لصدر كل يمني وسكب دمعة الذل والانكسار من عين كل ام وزوجة
لقد رقص على منازل اليمنيين التي فجرها وراكم ثروة من قوت الناس وخطف لقمتهم من افواههم الجائعة
فكيف لمشروع الموت والجوع والذل ان يعيش ويحيا الا في مقابر الموت التي يرسل ابناء اليمن اليها في سبيل ان تحكم سلالته اليمن ولو اصبحت يبابا
انه يشرب الدماء ويقتات من فقر الناس والامهم
مشروع الموت والعبودية مستحيل ان يجد ارضا يقيم فيها فكيف له ان ينتصر في ارض اليمن التي عرفت بمقارعة الغزاة والطغاة
الجمهورية على موعد مع النصر حين تكون مارب هي عنوان مقاومته.