أزمة حادة تضرب صنعاء وعدن
في مدينة عدن الساحلية، العاصمة المؤقتة لليمن، شوهد العديد من الأشخاص يصطفون عند مضخات الوقود في انتظار إعادة ملء أسطوانات غاز الطهي.
يقول أحمد جلال، وهو رجل يعيش في عدن، لوكالة أنباء (شينخوا)، في كل مرة، أمضي عدة ساعات أقف في طابور حتى أعد ملء أسطوانة غاز الطهي، وأحصل على أقل بكثير مما أحتاجه، مضيفًا أن أسرته بحاجة إلى أربعة أسطوانات على الأقل من أجل الطعام طوال الشهر.
وعبّر جلال عن أسفه قائلاً: بسبب أزمة غاز الطهي، أصبحت الحصة محدودة.
وقال مسؤول بالسلطة المحلية في عدن لوكالة أنباء (شينخوا)، شريطة عدم الكشف عن هويته، إنه بسبب الحرب المستمرة، فإن إنتاج الغاز لا يكفي لتلبية الطلب المرتفع في السوق المحلية.
في المحافظات الأخرى التي تسيطر عليها جماعة الحوثي، كان لنقص الوقود وغاز الطهي تأثير رهيب على نوعية حياة السكان المحليين وخلق ويلًا جديدًا.
وتنتظر مئات المركبات في طوابير طويلة في العاصمة اليمنية صنعاء لإعادة تعبئة خزاناتها مع استمرار النقص المستمر في الوقود في التفاقم.
وضرب النقص الحاد في غاز الطهي عدة مناطق في اليمن، مما ضاعف من معاناة ملايين الأشخاص الذين يعيشون في الدولة التي تعاني حرباً منذ سبع سنوات.
وخلال الأيام القليلة الماضية، نفد غاز الطهي في العديد من محطات الوقود في العديد من المدن الرئيسية، مما أجبر العديد من المخابز على إغلاق أبوابها.
وصرح مسؤولون لوكالة أنباء (شينخوا) بأن نقص الغاز استمر في التوسع وشمل مناطق جديدة خاضعة لسيطرة الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا.