اول تعليق رسمي للكويت بشأن تحركات "الانتقالي" وتعلن موقفها الحاسم من ذلك
أعلنت دولة الكويت، موقفا صريحاً من تحركات "المجلس الانتقالي الجنوبي" التابع للإمارات، التي تستهدف الجيش الوطني وقوات الأمن في المحافظات الجنوبية.
جاء ذلك خلال تسلم وزير الخارجية وشؤون المغتربين الدكتور احمد عوض بن مبارك، الأحد في الرياض ، نسخة من أوراق اعتماد سفير دولة الكويت لدى اليمن ، فلاح بداح الحجرف، الذي أكد ووقوف بلاده مع وحدة اليمن، حسب وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) الرسمية .
وفي اللقاء عبر الحجرف عن "سعادته بتمثيل بلاده لدى الجمهورية اليمنية وذلك لما تحظى به من مكانة واهتمام عالي من القيادة الكويتية". مؤكدا "عزمه توسيع وتعزيز العلاقات الثنائية التي تجمع البلدين الشقيقين نحو المزيد من التقدم والازدهار".
مجددا " موقف بلاده الثابت لمجلس القيادة الرئاسي ووقوفها إلى جانب وحدة اليمن وسيادته واستقلاله وسلامة أراضيه ودعم الجهود الدولية والاقليمية التي تبذل في تحقيق السلام العادل والشامل وانهاء الحرب".
ويصر "الانتقالي" التابع للامارات، على فرض مليشياته المتعددة ما يسميه "سيادة دولة وشعب الجنوب" رافضا أي مساس بهما. معتبرا دخوله في شراكة مع القوى الممثلة في مجلس القيادة الرئاسي "مهمة ينفذها في سياق مواجهة الحوثيين والمد الايراني وتهديداته لأمن المنطقة" حد تعبير عيدروس الزُبيدي.
يشار إلى أن توجهات التحالف بقيادة السعودية والامارات حسب مراقبين للشأن اليمني "تسير منذ بداية العام الفائت باتجاه اسقاط سلطة الشرعية والجيش الوطني في المحافظات المحررة، وتقسيم اليمن الى دولتين او اقليمين اتحاديين مبدئيا، شمالي يحكمه نظام الرئيس الأسبق علي صالح عفاش بقيادة جناحه في المؤتمر الشعبي، واخر جنوبي يحكمه المجلس الانتقالي الجنوبي".