الرئيسية - تقارير - تضامن واسع مع الصحفي أحمد ماهر عقب ظهوره يدلي باعترافات تحت التعذيب ومطالبات بسرعة إطلاقه

تضامن واسع مع الصحفي أحمد ماهر عقب ظهوره يدلي باعترافات تحت التعذيب ومطالبات بسرعة إطلاقه

الساعة 05:19 مساءً (المهرة اونلاين: متابعات)

شهدت مواقع التواصل الاجتماعي، حملة تضامن واسعة مع الصحفي أحمد ماهر، المختطف في سجون المجلس الانتقالي بالعاصمة المؤقتة عدن، وسط مطالبات بسرعة إطلاق سراحه.
وجاءت حملة التضامن عقب ظهور الصحفي ماهر في تسجيل مصور نشره موالون للانتقالي، وعليه آثار التعذيب، وتم إجباره على الحديث في قضايا ملفقة عن طريق تلقينه كلاما فيما يبدو تحت تأثير التعذيب وتهديد السلاح.
وكانت قوات تابعة للمجلس الانتقالي، اختطفت في الـ7 من اغسطس الماضي، الصحفي أحمد ماهر وشقيقه، من منزلهما، بمديرية دار سعد بالعاصمة المؤقتة عدن.
ووصف رئيس لجنة التدريب والتأهيل في نقابة الصحفيين اليمنيين، نبيل الأسيدي، إجبار الصحفي ماهر على الإدلاء باعترافات مزيفة تحت التعذيب بأنه إرهاب مكتمل الأركان.
الكاتب سام الغباري قال معلقا " لا يمكن القبول إطلاقًا بأي تسجيل مصور للصحافي الزميل أحمد ماهر وهو في سجن غير قانوني، هذه الأفعال تشوه صورة الحرية المفترضة في العاصمة المؤقتة عدن، وتخيف كل الزملاء.
وأضاف" أعلن عن تضامني الكبير مع الأخ الزميل أحمد ماهر، وأدعو كل الصحافيين إلى رفض هذا التشويه الجبان في حق معتقل.
الكاتب الصحفي رشاد الشرعبي قال إن ما تعرض له ويتعرض الزميل الصحفي احمد ماهر في العاصمة المؤقتة عدن إشارة واضحة لما ينتظر الإعلاميين من قبل تلك المليشيا المناطقية من إخفاء وتعذيب وتوجيه تهم ملفقة ما أنزل الله بها من سلطان، يفترض وجود حالة تضامن واسعة مع ماهر وادانة ومطالبة بالمحاسبة لكل المتسببين له بكل هذا الاذى.
أما مستشار وزير الإعلام مختار الرحبي فكتب قائلا" في جريمة تضاف الى سجل جرائم الانتقالي العنصرية الاجرامية قامت هذه المليشيات بممارسة كل أنواع التعذيب ضد الصحفي احمد ماهر وخرجت بهذه الاعترافات تحت الضغط والتهديد والتعذيب، إنها أسوأ جماعة عرفتها اليمن ويجب على المنظمات ان تقف ضد هذه الممارسات.
الإعلامي محمد الضبياني قال إن "اختطاف الصحفي أحمد ماهر جريمة، وإجباره على الإدلاء باعترافات مزيفة تحت التعذيب إرهاب مكتمل الأركان".
الصحفي في رئاسة الجمهورية ياسر الحسني كتب قائلا" بدل الإفراج عن الصحفي أحمد ماهر وشقيقه والاعتذار لهما ومحاسبة جهات الاختطاف والإخفاء القسري طوال الفترة الماضية ، ينشر فيديو يبين تعرضهم للتعذيب والتهديد والابتزاز بقول ما يريده المحقق.
وقال " تهمة أحمد ماهر الوحيدة انه وقف مع الدولة والشرعية فقط، مضيفا " عمل جبان أن يتم حشد كل هذه الاكاذيب بحق صحفي أعزل.
المحامي محمد المسوري قال" الصحفي أحمد ماهر. عضو فاعل في فريق توحيد الصف الجمهوري ويشهد له جميع أعضاء الفريق بحرصه على توحيد الصف لمواجهة المشروع الإيراني وأدواته، عرفه الجميع عن قرب ومستحيل فعلاً أن يشارك في أي عمل إجرامي أياً كان شكله ونوعه، كان مناصراً ومحباً للشهيد جواس ولكل الأبطال فاطلقوا سراحه.
الصحفي علي الفقيه قال " أن تكون مع شرعية الجمهورية اليمنية التي يرأسها رشاد العليمي وتمارس نشاطاً إعلامياً مناهضاً لعبث المجلس الانتقالي وتتواجد في عدن فستجد نفسك مجبراً على الجلوس أمام الكاميرا وتعترف أنك إرهابي ومزور ومنفذ اغتيالات وعاق والديك، مضيفا" هذا ما يحدث للصحفي العدني أحمد ماهر اليوم من قهر تنكيل في ظل حكم الإنتقالي بإشراف "الأخ عيدروس" ومجلس الرئاسة".
الناشط الحقوقي رياض الدبعي قال " تتشابه الميليشيات و إن اختلفت اسماءها في طرق و أساليب الاعتقال و الإخفاء، ظهور الصحفي أحمد ماهر في فيديو الاعتراف يعتبر إدانة للمجلس الانتقالي وليس للصحفي، " في سبتمبر 2018 اعتقل الحوثيون الصحفي علي الشرعبي و تم اخفاءه و من ثم ظهر في فيديو مشابه لفيديو أحمد ماهر".
وقال إن "الانتهاكات التي يمارسها المجلس الانتقالي و منها قمع حرية الرأي و التعبير و الحريات العامة يفترض أن تكون مدانة من الجميع طالما و نحن نرفض انتهاكات الحوثيين فيجب علينا ان نرفض انتهاكات الميليشيات في الطرف الآخر".
وتابع " لكل المطالبين باحترام وتعزيز حقوق الانسان وغيرها من الحقوق والحريات العامة والشخصية،  يجب عليكم أن تؤمنوا بان الدولة هي الضامن الوحيد لكل هذه المطالب، اما في ظل وجود الميليشيا لن يكون هناك حقوق وحريات.
رئيس مركز أبعاد للدراسات عبدالسلام محمد قال إن " هذه الصورة قبل أن تضرب رمزية المجلس الرئاسي ، ضربت مدنية عدن كعاصمة لكل اليمنيين وحولتها إلى مجرد إمارة لاختطاف واغتيال وتعذيب الناس، متسائلا" كيف يمكن لصديق مدني ورجل دولة مثل المحافظ أحمد لملس أن يبق على رأس قيادة مدينة أصبحت رمزية للسجون؟
وأضاف" ما حصل للصحفي أحمد ماهر يمكن أن يحصل لغيره من اليمنيين ومهما كانت الاتهامات الموجهة له ولشقيقه كان يجب أن يحصل على فرصة محاكمة تحترم القانون قبل تهديده واختطافه وسجنه وتعذيبه وإجباره على الادلاء باعترافات دون وجود قاض أو محام، وقد يعدموه في ظلمة ليل أسود كوجوههم المكفهرة.
وتابع " إننا نرى حلما للإرهابيين ينمو يوميا على طريق تشكيل إمارة عدوها الأول القانون ورواد الكلمة من الصحفيين وأئمة المساجد، فمتى تعود دولة اليمنيين التي يحلم بها كل يمني؟.

 

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص