إعلامية إصلاح عدن تدين اقتحام مقر نقابة الصحفيين وتطالب بحماية الحريات الصحفية
أدانت دائرة الإعلام والثقافة بالتجمع اليمني للإصلاح بالعاصمة المؤقتة عدن اقتحام مبنى مقر نقابة الصحفيين اليمنيين في المدينة من قبل قوة أمنية.
وقال بيان صادر عن الدائرة "إن الحزب يدين ويستنكر مثل هذه الأعمال الخارجة عن القانون، والمتمثلة بقيام قوة أمنية صباح اليوم الثلاثاء بمداهمة مقر نقابة الصحفيين اليمنيين بالتواهي ومحاولة إغلاقه عقب اخراج موظفي النقابة".
وأضاف البيان "أن مقر نقابة الصحفيين هو بيت الجميع ونرفض أي مصادرة له من أي طرف أيا كان، كما أكد على استقلالية العمل الصحفي وضرورة حماية الصحفيين ومقراتهم وأماكن عملهم ورفض التدخل السياسي والحزبي في العمل الصحفي وحرف رسالته".
وطالب البيان وزارة الداخلية بالقيام بدورها في حماية الصحفيين ووسائل الإعلام المختلفة وفتح تحقيق في حادثة اقتحام مقر نقابة الصحفيين بعدن وكشف الجناة وتقديمهم للعدالة.
ولفت البيان إلى أن هذه الحادثة تأتي في سياق تزايد الانتهاكات بحق الصحفيين ووسائل الإعلام خلال هذه الفترة والذي يعد مؤشرا خطيرا على وضع الصحافة وحرية التعبير في مدينة عدن التي عرفت العمل الصحفي منذ ثلاثينيات القرن الماضي.
وطالب البيان الحكومة والقوى السياسية ومنظمات المجتمع المدني والرأي العام بالعمل على وقف كافة الممارسات التعسفية التي تطال الحريات الصحفية في عدن والعمل على توفير أجواء داعمة لقيم الُحرية والعدالة والتي لن تكون إلا بوجود السلطة الرابعة.
وكانت قوة أمنية داهمت صباح اليوم مقر نقابة الصحفيين اليمنيين بالتواهي وحاولت إغلاقه عقب اخراج موظفي النقابة.
وقال نقيب الصحفيين في عدن الأستاذ محمود ثابت لصحيفة عدن الغد إن القوة الأمنية حاولت إخراج الموظفين وإغلاق المقر ولكن الموظفين رفضوا الخروج من مقرهم.
ودعا ثابت وزارة الاعلام والجهات المسئولة التدخل لحمايتهم.