الرئيسية - تقارير - انتشار الأوبئة في المهرة يثير مخاوف المواطنين ومطالبات بسرعة التدخل.

انتشار الأوبئة في المهرة يثير مخاوف المواطنين ومطالبات بسرعة التدخل.

الساعة 02:35 صباحاً (المهرة اونلاين_خاص)

يتخوف المواطنون بمحافظة المهرة من انتشار الاوبئة في المناطق التي تضررت من الاعصار خاصة العاصمة الإدارية الغيضة.

فإستمرار المياه الراكدة في الشوارع دون معالجات رغم مرور ثلاثة أسابيع على الاعصار تيج جعلها بيئة خصبة لتكاثر البعوض والبكتيريا ومعها تضاعف مخاوف السكان من أحتمالية انتشار الأمراض

موقع "المهرة أونلاين"سلط الضوء على هذه الكارثة التي باتت تؤرق كاهل الأهالي بعد أن أطلقوا مناشداتهم للجهات المعنية للقيام بدورها.

*كارثة بيئية*

وحول فداحة هذه الكارثة البيئية قال الشيخ حزام أحمد مدير جمعية الرسالة للتنمية *للمهرة أونلاين* بأن المواطنين بمحافظة المهرة يعانون من انتشار الأوبئة والامراض نتيجة استمرار المياه الراكدة  في أغلب الشوارع.

داعيا السلطة المحلية بلفت النظر تجاه المستنقعات والحفريات المتواجدة في الأحياء السكنية أو الخطوط الرئيسية قبل أن يتزايد انتشار الأمراض.

*غياب الدور الرسمي*

من جانبه قال المواطن صالح بارزيق بأن أكثر من عشرين يوما مرت على كارثة الاعصار وما خلفه من دمار وفي المقابل نرى المسؤولين يتسابقون على التصوير امام الإعلام بينما الواقع متغير عن ما يتم الترويج له.

واستغرب بارزيق تجاهل قيادة السلطة المحلية للشوارع الغارقة بالمياه حتى انتشرت الأمراض بين السكان والجهات المختصة غائبة.
 

أما المواطن محمد عوض رعيان أحد سكان حي العبري بمدينة الغيضة عبر عن استيائه من ترك المواطنين لوحدهم يواجهون موجة الاوبئة.

واضاف رعيان في حديثة "للمهرة أونلاين" بأن سكان حي العبري يعانون بشكل كبير من انتشار البعوض مع استمرار مستنقعات المياه المتراكمة منذ أن ضرب الاعصار المحافظة.

وأشار رعيان إلى أن الأهالي يناشدون قيادة السلطة المحلية والجهات المختصة بتشكيل فريق للنزول إلى منطقتهم لمعرفة حجم الأمراض التي باتت تتوسع يوما بعد آخر

وحول الدور الرسمي المحلي قال
محمد صالح مجمبل رئيس قسم المخالفات في صندوق النظافة والتحسين بالمهرة إن افتقار المحافظة لقنوات تصريف المياه من الأسباب التي أدت إلى تراكم المياه واستمرارها لفترات طويلة

مشيراً إلى أن الجهود المحلية المشتركة بين صندوق النظافة والتحسين ومكتب الصحة والسكان تعمل بشكل يومي لمواجهة تلك الأوبئة سواء من خلال الرش الدخاني أو بالمبيدات الحشرية إلا أن حجم الكارثة فاق كل التدخلات.

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص