الرئيسية - تقارير - جمعية الأقصى بالمهرة جهود متواصلة لإغاثة الشعب الفلسطيني.

جمعية الأقصى بالمهرة جهود متواصلة لإغاثة الشعب الفلسطيني.

الساعة 07:43 مساءً (المهرة اونلاين_خاص)

بعد استئناف العدوان الإسرائيلي عملياته العسكرية في قطاع غزة زاد الوضع الإنساني تفاقماً وسقط ضحايا جدد من المدنيين.

ومع تلك التطورات على الميدان برزت الجهود الإنسانية اليمنية مجددا لإغاثة الشعب الفلسطيني من خلال مواصلة حشد الدعم المجتمعي عبر جمعية الأقصى وإرسالها على دفعات متتالية إلى فلسطين.


وكان فرع جمعية الأقصى بمحافظة المهرة له مساهمة فاعلة في حشد الدعم المالي خلال الفترة الماضية ولا يزال يواصل جهوده في مختلف مديريات المحافظة.


واوضح المدير التنفيذي لجمعية الأقصى فرع المهرة خالد المودي في تصريح "للمهرة أونلاين"بأن الجمعية قامت بجمع مبالغ مالية وإرسالها إلى المركز الرئيسي وتخصيصها للدعم الصحي المتمثل بتوزيع أدوية طوارئ ومستلزمات طبية للمستشفيات وتوفير وقود للمستشفيات.

واضاف بأن جمعية الأقصى بالجمهورية بدأت بتسيير حملة طبية أولية لشعب الفلسطيني الشقيق للتخفيف من معاناتهم في تظل تصاعد العدوان الغاشم الذي خلف الآلاف من الشهداء والجرحى.


وثمن دور السلطة المحلية بالمهرة في مساندة الحملة الإنسانية ودعم الفلسطنيين إلى جانب التفاعل المجتمعي بالمحافظة سواء في المدارس أو المساجد والتجار ورجال الأعمال ومختلف الشرائح الأخرى.

 

كما دعا المودي السلطة المحلية ومختلف شرائح المجتمع المهري والتجار  بالاستمرار في تقديم  الدعم خاصة مع تجدد العدوان على قطاع غزة وهو ما قد ينذر بكارثة إنسانية.


من جانبه أشاد الناشط الشبابي فيصل الحداد خلال حديثه "للمهرة أونلاين"بتلك الجهود التي تقوم بها جمعية الأقصى مشيرا إلى أن تقديم الدعم يعتبر واجب ديني وإنساني

واضاف الحداد بأن المهرة حاضرة في دعم القضية الفلسطينية كبقية المحافظات الأخرى سواء من خلال الدعم المالي أو الوقفات التضامنية المنددة بالمجازر الاسرائيلية التي ترتكب بشكل يومي بحق الشعب الفلسطيني وأمام مرأى العالم.


ويأتي هذا الدعم المتواصل لشعب الفلسطيني رغم الظروف الصعبة التي تعيشها اليمن، خصوصا بعد الحرب التي فرضتها ميليشيات الحوثي على الشعب، منذ قرابة تسع سنوات؛ إلا أن العدوان الإسرائيلي الأخير (منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول) على قطاع "غزة"، جعل اليمنيين يبذلون أموالهم بسخاء لدعم إخوانهم في قطاع "غزة"، برغم حاجتهم الماسة إليها في مواجهة الأعباء الاقتصادية التي فرضتها تداعيات الحرب الداخلية في البلاد.

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص