الرئيسية - تقارير - في حوار خاص : عضو اللجنة التحضيرية للإقليم الشرقي يكشف معلومات جديدة حول تأسيس المجلس ومدى توافق أبناء المحافظات عليه.

في حوار خاص : عضو اللجنة التحضيرية للإقليم الشرقي يكشف معلومات جديدة حول تأسيس المجلس ومدى توافق أبناء المحافظات عليه.

الساعة 07:31 مساءً (المهرة اونلاين_خاص)

بعد فترة طويلة من التهميش حان الوقت لأبناء المحافظات الشرقية ليقولون كلمتهم الفاصلة   والخروج من الدائرة الضيقة وتشكيل حاملاً سياسيا يعبر عن تطلعاتهم ضمن دولة اتحادية منبثقة عن مؤتمر الحوار الوطني الذي توافق عليه كل اليمنيين بنظام الستة الإقليم.

"موقع المهرة اونلاين" سلط الضوء على المجلس الموحد للمحافظات الشرقية والذي تم الإعلان عنه قبل أيام من خلال إجراء حوار خاص مع عضو اللجنة التحضيرية للأقليم الشرقي الدكتور احمد سعيد جمعان بلحاف لمعرفة المستجدات التي يعمل عليها المجلس وماهي الخطط المستقبلية ومدى قبول أبناء هذه المحافظات بهذا المكون السياسي

  *متى بدأت فكرة تأسيس المجلس الموحد للمحافظات الشرقية؟*

في البداية نرحب بطاقم موقع المهرة أونلاين الرائد بالمحافظة ومن حيث فكرة تأسيس المجلس لم تكون وليدة اللحظة بل بدأت منذ انطلاق مؤتمر الحوار الوطني في 18 آذار/مارس 2013  بعد سلسلة من اجتماعات ولقاءات وتم التوافق عليه من قبل كل المكونات اليمنية بعد أن عانت هذه المحافظات الأربع كثيرا خلال الفترة الماضية ومن حق ابنائها أن يكون لهم صوتا يعبرا عن تطلعاتهم خاصة في ظل ما تعاني منه البلاد من انهيار اقتصادي مما جعل أبناء هذه المحافظات يعقدون آمالهم بهذا المجلس ليكون حاملاً ومعبراً عن همومهم ومعاناتهم.

*ماهي الخطوات التي بدأ المجلس الموحد في تنفيذها ؟*

بدأنا بتشكيل لجنة تحضيرية من الأربع المحافظات التابعة للاقليم الشرقي من سياسيين وإعلاميين ومثقفين وشخصيات اجتماعية وقبلية بهدف وضع خطط مستقبلية منبثقة مما تم الاتفاق عليه في وثيقة مؤتمر الحوار الوطني وكان أولى الخطوات التي بدأتها اللجنة التحضيرية هو عقد مؤتمر صحفي لإشهار المجلس وتتابع حاليا أعمالها وفق خطة وتسلسل زمني.

*هل يحظى هذا المجلس الذي تم الإعلان عنه بحاضنة شعبية في هذه المحافظات ؟*

لقد عانى أبناء المحافظات الشرقية الأمرين خلال الفترة السابقة سواء كانت إبان حكم الحزب الاشتراكي في الجنوب أو في فترة الوحدة وما لحقها من تهميش وظلم ولذلك تشكل لهم وعي كامل فيما يتناسب معهم وكانت رؤية المجلس الموحد تحقق جزء بسيط مما يطمحون إليه رغم وجود بعض الاصوات التي تحاول شق الصف فيما يتعارض مع مصالحها لكن أبناء هذه المحافظات باتوا يدركون تماما حقيقة تلك المشاريع الضيقة وأتوقع أن هذه الرؤية ستحظى بتأييد واسع من أبناء هذه المحافظات وتلقينا عدد كبير من المباركات المؤيدة للمجلس

*هل يحظي المجلس الموحد بدعم إقليمي ودولي؟*

طبعا كل المحيط الإقليمي والدولي دائما مع استقرار اليمن وخروجه من هذه الازمات كون كل الاحداث التي تحدث في اليمن تنعكس عليهم آخرها القرصنة الحوثية في البحر الاحمر وتهديدها للأمن الملاحي الدولي  فلذلك تسعى الدول المجاورة وعلى رأسها المملكة العربية السعودية وسلطنة عمان ان تقف مساندة لكل الرؤى التي من شأنها أن تكون مصدراً لاستقرار البلاد عموماً وبناء دولة اتحادية يشارك فيها الجميع حتى لا تتكرر الصراعات التي حدثت في الماضي والذي كان سببها في تهميش بعض المحافظات رغم امتلاكها للثروة والمساحة الكبيرة.

*هل الصراعات القديمة خلقت جيل مدني في هذه المحافظات يرفض الانقسامات الداخلية؟ وهل باتوا يدركون من يقف مسانداً لهم؟*

نعم هناك وعي كبير لدى أبناء المحافظات الشرقية ويدركون تماماً حقيقية المشاريع الضيقة ومن يعمل لصالحهم فمنذ اللحظات الأولى لإنطلاق هذا المجلس توالت ردود الأفعال الإيجابية من كل المناطق المؤيدة والمباركة لهذه الخطوة المعبرة عن تتطلعاتهم ومدى حاجتهم لحامل سياسي يعبر عنهم ويكون ممثلاً عنهم في أي مفاوضات قادمة لضمان حقوقهم التي ظلت مغيبة.

*محافظة المهرة ظلت لسنوات طويلة خارج الاهتمام هل سيكون للمجلس الموحد دورا في المطالبة بحقوق ابنائها؟*

نعم محافظة المهرة وغيرها من المحافظات الشرقية تعرضت للتهميش وتعتبر من أكثر المحافظات التى لم تحظى بحقوقها سواء من الحصول على  المناصب الحكومية أو الاستفادة من ثروتهم ومنافذها الحيوية وباتوا حاليا يعولون على المجلس الموحد في انتزاع حقوقهم كاملة غير منقوصة.

*ماهي رسالتك إلى وجهاء ومكونات وأبناء المحافظات الشرقية؟*

رسالتي بهذا الظرف والتوقيت التي تمر به البلاد من أزمة سياسية واقتصادية إلى أبناء هذه المحافظات بأن لا يجربوا المجرب فقد جربنا الشطر  الجنوبي من عام 1967م وحتى 1990م وما جراء فيه من صراعات داخلية وتهميش لأبناء هذه المحافظات في جميع المجالات وكذلك الفترة التي بعدها وحان الآن بأن يكون لهم حاملاً سياسيا  يدافع عن كل حقوقهم وجعل هذه المحافظات في الصدارة ضمن دولة اتحادية تم التوافق عليها في مؤتمر الحوار الوطني بنظام الستة الأقاليم.

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص