في بيانين منفصلين اليمن والسعودية تحذران من خطورة الهجوم الإسرائيلي المحتمل على "رفح"
حذرت اليمن والسعودية من تداعيات الهجوم الإسرائيلي المحتمل على مدينة رفح بغزة المتاخمة للحدود المصرية.
ودعت اليمن والسعودية في بيانين منفصلين لوزارة الخارجية في البلدين إلى انعقاد عاجل لمجلس الأمن الدولي واطلاعه بدوره لمنع إسرائيل من تنفيذ كارثة إنسانية ضد الفلسطينيين،
وقالت الخارجية اليمنية، "إن استعدادات جيش الاحتلال الإسرائيلي لاقتحام مدينة رفح في قطاع غزة يستهدف الإمعان في القتل والتنكيل بحق الشعب الفلسطيني وتهجيره قسرا ودليل واضح على ارتكاب قوات الاحتلال الإسرائيلي لجريمة الإبادة الجماعية والتطهير العرقي".
وأضافت: "تحذر اليمن من أن هذا الإجرام الهمجي ستكون له تداعيات أمنية خطيرة على الأمن والسلم في المنطقة تتحمل مسؤوليته قوات الاحتلال الإسرائيلي".
ودعت الخارجية اليمنية في البيان "المجتمع الدولي ومجلس الأمن إلى القيام بواجبه لوقف هذا العدوان البربري وحماية الشعب الفلسطيني الأعزل من جرائم الاحتلال الإسرائيلي".
من جهتها حذرت السعودية "من التداعيات بالغة الخطورة لاقتحام واستهداف مدينة رفح في قطاع غزة".
وقالت الخارجية السعودية إن مدينة رفح "هي الملاذ الأخير لمئات الألوف من المدنيين الذين أجبرهم العدوان الإسرائيلي الوحشي على النزوح".
وأكدت رفض المملكة "القاطع وإدانتها الشديدة لترحيلهم قسريا"، مجددا "مطالبتها بضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار".
وأضاف بيان المملكة أن "هذا الإمعان في انتهاك القانون الدولي والقانون الإنساني الدولي يؤكد ضرورة انعقاد مجلس الأمن الدولي عاجلاً لمنع إسرائيل من التسبب بكارثة إنسانية وشيكة يتحمل مسؤوليتها كل من يدعم العدوان".
ومحافظة رفح، هي آخر ملاذ للنازحين في القطاع، وتضم أكثر من مليون و400 ألف فلسطيني بينهم مليون و300 ألف نازح من محافظات أخرى.