الرئيسية - تقارير - صحفيون يمنيون:11فبراير ثورة شعب ولحظة تاريخية لا يمكن إلغاؤها

صحفيون يمنيون:11فبراير ثورة شعب ولحظة تاريخية لا يمكن إلغاؤها

الساعة 04:10 صباحاً (المهرة اونلاين_خاص)

مع حلول الذكرى الثالثة عشر لثورة 11فبراير الشعبية السلمية يتذكر اليمنيون عظمة ما حققته هذه الثورة بعد انسداد الأفق وتدهور كل المجالات قبلها وكان خيار التغيير مطلباً شعبياً.

إلا أن عوامل كثيرة سعت لإجهاض أحلام اليمنيين من جنوب الوطن إلى شماله وكانت مليشيات الحوثي هي المتسبب الرئيسي في الوصول باليمن إلى هذا الوضع المأساوي.

 

وفي خضم الاحتفالات الشعبية بذكرى هذه الثورة قال الصحفي اليمني ومدير إذاعة الاتحادية محمد الجماعي على حسابه في منصة الفيسبوك بأن ثورة فبراير إحياء لذكرى نهضة شعب قرر أن ينطلق، ذكرى أدركنا فيه معنى أن نقول: الشعب يريد! وليست ذكرى إسقاط فلان أو رحيله. 


واضاف الجماعي في منشوره الذي رصده "المهرة اونلاين" احتفلنا خمسة أعوام بفبراير والرئيس صالح حيا يرزق ولم نرى كالتي نراها اليوم من بعض الأطراف، والذين بدلاً استثمارها، أو على الأقل ترك المياه تجري في مسارها الطبيعية؛ ذهبوا ليبحثوا عن المنازعات وتحميل فبراير كل رزايا الدهر.


وحول مشاركة كل فئات الشعب بهذه الثورة يقول الصحفي عبدالعزيز المجيدي على حسابه بمنصة "إكس" 11 فبراير،لم يكن فعلاً مدبراُ حتى يتم إلقاؤه كتهمة في وجه هذا الحزب أو تلك الجماعة.

مشيراً إلى أن هذه الإنتفاضة الشعبية التي تضاءلت أمامها مختلف القوى السياسة والإجتماعية وكانت حصيلة عقود من الإفساد والتدمير الممنهج للبلاد وإدارتها بالأزمات من نظام ورجل كان يتعامل مع شعبه باعتبارهم ثعابين!

 أما الباحث والكاتب اليمني نبيل البكيري فغرد على حسابه بمنصة إكس قائلاً لم تكن ثورة ١١ فبراير ٢٠١١م خياراً ضمن قائمة الخيارات المتاحة أمام اليمنيين حينها، فقد كانت لحظة انسداد سياسي و تاريخي عاشها الجميع ليس في اليمن وإنما على امتداد الجغرافية العربية.


واضاف البكيري أن ثورة 11 فبراير لحظة تاريخية بكل ملابساتها، وتعقيداتها ومألاتها واليوم، لا يملك أحدُ حق إلغائها من تاريخ اليمن، أو مصادرتها أو حتى إدعاء حقاً حصرياً لها.

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص